ننشر اعترافات خط الفيوم أمام النيابة: "تفاصيل غير متوقعة"
استمعت نيابة مركز الفيوم، إلى أقوال المتهم أيمن عبدالمعبود الشهير بـ "خط الفيوم"، في واقعة قتل زوجته وحماته واحتجاز 7 من أفرد أسرته، وحضر مع المتهم أيمن هارون محامي النقض والجنايات بالفيوم.
وقال المتهم فى اعترافاته أمام النيابة، أنه قتل زوجته منذ أكثر من شهر ودفنها بحفرة على عمق 4 أمتار بإحدى غرف منزله، بمعاونة 3 أشخاص من أصدقائه بمنطقة دارماد بمدينة الفيوم.
وأكد فى اعترافاته، أن سبب قتله لزوجته هو أنه اكتشف بمحض الصدفة خيانتها وأنها ووالدتها وشقيقاتها يعملن في الدعارة منذ أكثر من 17 عامًا وأنه لم يكن يعلم بهذا الأمر من قبل ولو يعلم ما كان تزوجها من الأساس وخاصة أنه تزوجها منذ فترة قريبة نحو 11 شهرا فقط، وقتلتها انتقاما لشرفه لأنها كانت تمارس الدعارة، على حد قوله.
وأوضح المتهم، أنه عقب خروجه من السجن أقنعه شقيقيه بالزواج مرة أخرى من سيدة صغيرة في السن ليعوض فترة حبسه وأنه لم يكن يعرفها من قبل.
وفجر المتهم “خط الفيوم” مفاجأة في اعترافاته، “أنه لم يقتل حماته، وأنها ماتت أثناء محاولته منع قوات الأمن من الدخول للمنزل أثناء احتجازه لأسرة زوجته في منزله فى المرة الأولى” .
ووصلت جثة زوجة أيمن عبدالمعبود، إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، بعد استجوابه والتحقيق معه من قبل النيابة العامة، بعدما تم استخراجها من أرضية إحدى غرف المنزل الذى احتجز فيه زوجته وأسرتها رهائن، وتمكنت قوات إنقاذ الرهائن بجهاز الأمن الوطنى من تحريرهم صباح أول أمس الخميس بعد احتجازهم نحو 30 ساعة.
وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانا أكدت فيه أنه وردت معلومات لفريق البحث من قطاع الأمن العام وفرع البحث بمديرية أمن الفيوم أكدتها التحريات أن المتهم قام بقتل زوجته أول شهر سبتمبر الماضى وقام بدفنها بمسكنه.
بالانتقال والفحص أمكن الاستدلال على الجثمان الذى تبين أنه مدفون على عمق 4 أمتار بإحدى الغرف بمسكنه.
كانت الفرقة 333 بوزارة الداخلية تمكنت من تحرير ٧ أشخاص احتجزهم مسجل خطر داخل منزله لأكثر من 30 ساعة بمحافظة الفيوم، وعثرت على جثة حماته مصابة بطلقات نارية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزيرالداخلية بالتصدي للجريمة بشتى صورها.