المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي يحطّ في لندن
تنطلق فعاليات المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي التاسع في لندن خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تحت شعار عالم متغير، علاقات جديدة .
تستضيف العاصمة البريطانية لندن فعاليات المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي التاسع خلال الفترة ما بين 29 إلى 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهذه أول مرة يعقد فيها هذا المنتدى خارج العالم الإسلامي.
وقال بيان على موقع وزارة الخارجية البريطانية إن المنتدى سيعقد تحت شعار: عالم متغير، علاقات جديدة ، ليغطي نشوء روابط اقتصادية جديدة بين الأمم عبر الحدود والأديان والثقافات في عالمنا المتغير سريعًا.
من المتوقع أن تحضر هذا المنتدى وفود من أنحاء دول العالم الإسلامي وخارجه، والتي تمثل أكثر من نصف الأسواق سريعة النمو، التي تحتل أولوية لدى الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار، وما يفوق 30 من المشاريع الدولية الكبيرة المشار إليها في برنامج الفرص عالية القيمة التابع للهيئة.
حضور مميز
ووجّه المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الدعوة إلى عدد من رؤساء الدول والحكومات، ومن بين الذين سيشاركون: رئيس مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي السيد تن موسى هيتام، ورئيس وزراء ماليزيا والراعي للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي داتو سري محمد نجيب تن عبد الرزاق، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وعمدة لندن بوريس جونسون وعدد من وزراء الحكومة البريطانية.
وقالت مصادر بريطانية إن المنتدى سيكون فرصة ثمينة بالنسبة إلى المملكة المتحدة لتقديم نفسها كوجهة عالمية مختارة للخدمات المالية الإسلامية ومناصرة فرص العمل والنمو في المملكة المتحدة عبر الترويج لسمعة الاقتصاد البريطاني وعرض فرص التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة.
وستنظم الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار سلسلة من الفعاليات ضمن جناح الأعمال البريطاني، لتكون متممة للموضوع الأساسي للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي.
جلسات العمل
ستشمل الجلسات وورشات العمل أحدث فرص الأعمال والخبرات والحلول المبتكرة في مجالات التعليم، بما في ذلك تعليم اللغة الإنكليزية العامة واللغة الإنكليزية للأعمال؛ والاحتياجات التعليمية الخاصة، وشراكات التعليم العالي، وتطوير المهارات وريادة الأعمال، وتقنية التعليم والتعلم عبر الإنترنت.
وكذلك الخدمات المالية، بما في ذلك استطاعة الخبرات البريطانية تلبية احتياجات الخدمات المالية الإسلامية، وتسهيل التمويل الإسلامي للاستثمار بالبنية التحتية، والرعاية الصحية، بما في ذلك التقدم في السيطرة على الأمراض غير المعدية، ودور السياسات في دفع عجلة الإبداع، وتطبيق نماذج رعاية جديدة في المملكة المتحدة وفي الخارج تتعلق بمرضي السكر والسرطان.
وستكون هناك ورشة عمل حول المدن الذكية، بما في ذلك كيفية الاستعانة بتقنية المعلومات والاتصالات والتقنية الذكية والخبرة البيئية لتشييد مدن منخفضة الانبعاثات الكربوينة مستقبلًًا.
يشار إلى أن مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، ومقرها في كوالالمبور، كانت انبثقت من مؤتمر الأعمال لمنظمة التعاون الإسلامي، وهي تجمع رؤساء الحكومات ورواد الصناعة وعلماء أكاديميين وخبراء إقليميين لمناقشة فرصة الشراكات في مجال الأعمال في العالم الإسلامي وخارجه.
وتجري استضافة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي سنويًا منذ عام 2005 في مدن، من بينها جاكرتا وإسلام آباد والكويت، وأحد أهداف المنتدى تشجيع الحوار وتعزيز التعاون بين رجال الأعمال الدوليين للتأكيد على أن الشراكات في قطاع الأعمال يمكن أن تتحول إلى جسور حقيقية ممتدة تجاه السلام والازدهار بين العالمين الإسلامي وغير الإسلامي.