رئيس نادي الأسير لـ "الفجر": إسرائيل مسكونة بالخوف.. وفلسطين ستنتصر
مشروع حماية بقيمة 8 ملايين شيكل لسجن جلبوع في إسرائيل بدأ قسم الهندسة والبناء في وزارة الدفاع وإدارة مصلحة السجون تنفيذه، بعد حادث فرار الأسرى الستة من خلال حفر نفق إلى خارج السجن، والذين تمكنت إسرائيل من القبض عليهم لاحقًا.
عملية تقييم
وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن الاحتلال أجرى عملية تقييم للأسباب التي أدت إلى تمكن الأبطال الستة من الهرب، لأن ذلك سبب إرباكًا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه العملية مثلت عنوانًا لخلل كبير في منظومة الأمن الإسرائيلي، وأوقفت “تبجحاتهم” لأنهم يدعون أنهم أكثر دولة تراكمت لديها خبرات في مجال الأمن.
وأضاف، في تصريحات خاصة إلى الفجر، أن ما توصل له الاحتلال هو إجراءات هندسية يجب أن تتم داخل السجن لضمان عدم تكرار عملية تشبه نفق الحرية، موضحًا أن إسرائيل نفقاتها عالية على المسائل الأمنية، والجزء الأكبر من موازنة إسرائيل يذهب للجيش والأجهزة المخابراتية والأمنية والشرطة وقوى القمع.
مسكونة بالخوف
وتابع رئيس نادي الأسير الفلسطيني، أن إسرائيل مسكونة بالخوف وتعيش على الحرب فهي متحفزة لها وللعدوان، وسجن جلبوع كان الأكثر تحصينًا بالإضافة إلى كونه حديثًا، وهذا استفز الاحتلال الذي استغرب كيف تمكن 6 من أبطال فلسطين من اختراق هذه المنظومة، مؤكدًا أنه في كل الأحوال يستطيع الاحتلال أن يفعل ما يريده، ولكن هذا لن يفيدهم، لأن كثيرًا ما يحدث أن تنتصر الإرادة واليقين والإيمان والعزيمة والإصرار والجلد على كل الإجراءات التي تتخذها إسرائيل.
واستكمل: "نجاح أسرى نفق الحرية بجلبوع إشارة إلى أن الشعب الفلسطيني يستطيع أن ينتصر على ذلك الاحتلال من خلال الوحدة والتخطيط السليم والجيد، وعبر تبني استراتيجية يعمل بموجبها كل أبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف فصائلهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية، وهذا أحد الدروس المستفادة من عملية سجن جلبوع".