مدير مستشفى الفيوم العام: لم يصلنا سوى جثه واحدة من رهائن خط الفيوم (فيديو)
قال الدكتور محمد الدمرداش، مدير مستشفى الفيوم العام، إن المستشفى لم تستقبل سوى جثه واحدة فقط لسيدة وهى حماة المتهم فى واقعة "خط الفيوم" وحالتين مصابتين منهما القاتل الذى تم عمل اللازم له ثم خرج من المستشفى إلى محبسه فى مركز شرطة الفيوم، وسيدة مازالت محتجزة بالمستشفى حتى الآن لسوء حالتها.
وأضاف أن الجثة فى مشرحة مستشفى الفيوم العام لتوقيع الكشف الطبى عليها لعمل تقرير الصفة التشريحية وتمهيدا لتصريح النيابة العامة بالدفن.
وكانت تداولت أنباء عن قيام البلطجى بقتل زوجته ودفنها أسفل سلم المنزل، ولكن لم يتم استخرج أى جثة أو إصدار أى بيان رسمى حتى الآن.
وشهدت محافظة الفيوم، حادثا مأسويا منذ مساء الثلاثاء، حيث قام بلطجى ومسجل له معلومات جنائية يدعى أيمن عبدالمعبود "40 عاما" باحتجاز زوجته وحماته وشقيقات زوجته وبناتهن بمنزله وسط الزراعات بالطريق الدائرى بميدان عبدالمنعم رياض وأطلق عليهم أعيرة نارية فى الهواء لإرهابهم.
وعلى الفور، انتقلت قوات مكثفة من مديرية أمن الفيوم وطوقت المكان وفرضت كردونا أمنيا وأغلقت جميع الطرق المؤدية لمنزل المتهم، وتم التفاوض مع المتهم لعدة ساعات فى محاولة إقناعه بتسليم نفسه، وتسليم الرهائن دون المساس بهن ولكن استمر المتهم فى موقفه فى احتجاز الرهائن مما استدعى تنفيذ قوات الشرطة لخطة الاقتحام المنزل وتحريرهم.
وفى ساعة مبكرة من صباح اليوم، قامت قوات إنقاذ الرهائن بجهاز الأمن الوطنى باقتحام المنزل والتعامل مع المتهم بشكل احترافى وبأعلى الإمكانيات من التدريب للحفاظ على حياة الرهائن وحاول المتهم مقاومة القوات وأطلق النيران، فتم تبادل إطلاق النيران معه، وأصيب فى كتفه وقدمه وتم تحرير الرهائن وعددهم 4 سيدات، وتبين أن المتهم قتل حماته وألقى بجثتها بفناء المنزل.
تم نقل المتهم المصاب لمستشفى السجن بمستشفى الفيوم العام، ونقلت جثة حماته لمشرحة مستشفى الفيوم العام، وتم نقل الرهائن الذى تم تحريريهن إلى قسم الاستقبال بالمستشفى، وتم توقيع الكشف الطبى عليهن بعدما تبين أن المتهم تعدى عليهن بالضرب وقام بممارسة أشكال مختلفة من التعذيب لهن، وتم احتجاز أحداهن بعدما تبين إصابتها بكدمات بالوجه والجسم، بينما تم خروج الآخرين من المستشفى.