مدينة توتيرا لسياحة الفضاء وعلوم الفلك (TUTERA CITY) مشروع القرن بمصر
في عهد السيسي.. مصر تبني الهرم الرابع مدينة متكاملة لسياحة الفضاء
بدأت مصر مشروعها بوضع تصميمات مدينة متكاملة لسياحة الفضاء وعلوم الفلك (TUTERA CITY)، والذي يوصف بأن مشروع القرن والذي سيضم أكبر مركز لأبحاث ودراسات علوم فضاء والفلك فى العالم، وهو من تصميم المهندس المعماري المصري الدكتور أشرف عبد المحسن، والذي استوحى كل تصميماته من الحضارة المصرية القديمة.
الفكرة والمهندس المنفذ
الفكرة مصممة على تخيل أن أجدادنا القدماء لا يزالون أحياء ومستمرين فى البناء والتعمير الحضاري بأدوات التكنولوجيا الحديثة، والهرم هو المبنى الرئيسي فى مركز المدينة ويبلغ طول قاعدته 1000 متر وارتفاعه 650 متر ليقترب من 4 أضعاف حجم هرم خوفو.
وسيضم هذا الهرم مركزًا لأبحاث وعلوم الفضاء تحت الأرض بمساحة إجمالية 30000 متر مربع، والمدينة المخفية الواقعة بين قشرة الهرم الخارجية والداخلية، ويبلغ عمقها نحو 200 م وتحتوي على 10 أحياء سكنية فندقية بمساحة تتراوح من 10 إلى 15 فدانًا لكل حي، و3 أحياء ترفيهية مزودة بخدمات كاملة، بمساحة تتراوح من 5 إلى 7 أفدنة.
ثم الجزء العلوي من الهرم والذي يتكون من مختبرات تحتوي على أحدث التلسكوبات في العالم لاكتشاف الفضاء، ويتصل المبنى الرئيسي بمحطات مطلة على البحر ومتصلة بمنصات إطلاق صواريخ لتصبح مدينة متكاملة متخصصة فى سياحة الفضاء الخارجي وعلوم وأبحاث الفضاء بروح مصرية عصرية.
ممحتويات المدينة
كما تشتمل المدينة على منطقة خدمات البناء ومنطقة الإدارة، ويمثل الهرم الداخلي، الذي تبلغ مساحته نحو 60 فدانًا، والتجربة الروحية من خلال ساحة العرض الفني للكون، وساحة الاحتفال، والهرم الزجاجي المركزي لاستقبال الزوار، ومن خلاله يستطيعون رؤية معالم المدينة الخفية.
المدينة في أرقام
ويمكن تقسيم المدينة لمسحات كالآتي الجزء الإداري والترفيهي 100 فدان، والمنطقة السياحة الشاطئية 3.100 فدان والقرية السكنية المتكاملة الخدمات 2.400 فدان، وصوب زراعية بمساحة 2.600 فدان، والخدمات ومحطات التحلية ومنطقة معالجة 600 فدان، محطات لسفن الفضاء 400 فدان.
المواقع المقترحة لتنفيذ المشروع
وتم اقتراح العديد من المواقع المطلة على البحر في مصر بما يتناسب مع الفكرة العامة للمدينة واستخداماتها، ومنها جنوب الطور، جنوب سيناء، مدينة العلمين الجديدة، مدينة السلام بشمال سيناء، وجزيرة طويلة، والغردقة، ورأس بناس، والبحر الأحمر، وبحيرة ناصر، وشمال أبو سمبل، والمشروع يعتبر امتداد معاصر للحضارة المصرية القديمة ويمثل رمز لفلسفة قدماء المصريين للتعبير عن الصلة الروحية بين الأرض والإنسان والسماء.