اليوم.. "تضامن النواب" تستكمل مناقشة قانون حقوق المسنين
تواصل لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبي، اجتماعها اليوم الأربعاء، وذلك لاستكمال نظر مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون حقوق المسنين.
وتعقد اللجنة اجتماعها بالاشتراك مع مكاتب لجان: (التعليم والبحث العلمي – الشئون الصحية – الشباب والرياضة – السياحة والطيران المدني – الإعلام والثقافة والآثار – النقل والمواصلات – الخطة والموازنة – الشئون الدستورية والتشريعية).
وقد وجهت اللجنة الدعوة لوزارت ( العدل - الداخلية - التضامن الاجتماعي - المالية - الصحة والسكان - الإسكان والمرافق العامة والتعمير - الشباب والرياضة - النقل - الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - التنمية المحلية - السياحة والآثار - الطيران المدني - وزارة الإعلام - التربية والتعليم والتعليم الفني - التعليم والبحث العلمي - التخطيط والتنمية الاقتصادية - الثقافة - البنك المركزي ).
وزيرة التضامن تستعرض قانون حقوق المسنين أمام البرلمان
وكانت قد استعرضت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فلسفة مشروع قانون حقوق المسنين المُقدم من الحكومة، خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبي، بحضور عدد من ممثلي الوزارات، قبل أمس الاثنين.
وقالت وزيرة التضامن: "تحية خاصة وكل التقدير والاحترام للمسنين، والذين يستحقون كل الرعاية والاهتمام، وعددهم 7 ملايين مواطن من المتوقع ارتفاع النسبة 100% في 2052، ونسبة الإناث أكبر قليلًا، وانخفضت الأمية في كبار السن، وهناك نسبة 16.5% من المسنين يعملون وخاصة في مجالي الزراعة والصيد".
وأشارت الوزيرة إلى أن الدستور نص على التزام الدولة بضمان حقوق المسنين اجتماعيًا وصحيًا وتمكين مشاركتهم في الحياة العامة، والمادة التي تنص على ذلك في الدستور هي روح قانون حقوق المسنين.
واستطردت القباج: "الأصل هو الإنفاق على المسن من ماله حال كفايته، وفي حال عدم كفايته، يتم من برامج الحماية الاجتماعية، معاشات المسنين نطالب أن تصلهم في منازلهم، والأصل إقامة المسن في منزله، وفي حال عدم وجود منزل يقيم في دار رعاية، وهناك باب في القانون عن حق الرعاية الصحية وآخر عن الرعاية النفسية".
وأضافت أن القانون يضمن حق المسنين في التأهيل المجتمعي، وممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية، وتيسير مشاركتهم في عملية الترشيح والتصويت، وضمان مشاركتهم في مؤسسات المجتمع المدني، والنقابات والاتحادات، وتسويق صورة محترمة ولائقة عن المسنين.
وتحدثت الوزيرة، عن حقوق الإتاحة للمسنين، وإصدار بطاقة لكبار السن تتيح له الحصول على كل الحقوق، وأن يتم تخصيص أماكن لهم في المواصلات وتيسير تعاملهم داخل المصالح الحكومية وحصولهم على الخدمات من خلال شباك يخصص لهم، مشيرة إلى أهمية الزرع في الأجيال الصغيرة احترام وتقدير كبار السن، وهناك خط ساخن وفرق تدخل سريع لحماية وإنقاذ كبار السن وتلقي أي شكاوى منهم، كما يتم تخفيض الرسوم الخاصة بأسعار المواصلات بإعفائهم من 50%، ومجانا لمن هم فوق الـ70 عامًا.
وذكرت وزيرة التضامن أن القانون ينص على إنشاء صندوق للرعاية الاجتماعية والصحية لكبار السن، ويعفي هذا الصندوق من الضرائب والرسوم.