استشاري نفسي يكشف مصير المتهم بجريمة الإسماعيلية (فيديو)

توك شو

واقعة الإسماعيلية
واقعة الإسماعيلية

قال الدكتور محمد حمودة، استشاري الطب النفسي، إن المتهم بذبح شخص والقيام بفصل رأسه عن جسده في وسط الإسماعيلية، لا يمكن تحديد ما إذا كان طبيعي أم يعاني من اضطراب نفسي إلا بعد أن يتم فحصه، لافتًا إلى أن من يرتكب مثل هذه الجرائم يتم إيداعه بوحدة الطب النفسي الشرعي لمدة 45 يوما تحت المراقبة ويتم إجراء اختبارات نفسية له، دون أن يحصل على أي أدوية نفسية.

وأضاف "حمودة"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن أغلب الحالات للمتهمين يكون الحديث عن أنه يعاني من اضطراب نفسي مجرد إدعاء من المحامي، وأغلب الحالات تكون سليمة ولكن بعض الحالات تكون تعاني من اضطراب نفسي، معقبًا: "مش سهل يضحك على الاختبارات النفسية وعلى استشاريين الطب النفسي الشرعي".

وأوضح استشاري الطب النفسي، أن الجريمة بالشكل الذي وصفت فيه تدل على أنه شخص غير طبيعي، فلا يوجد شخص طبيعي يرتكب مثل هذه الجريمة بهذه البشعة ويسير بين المواطنين دون أن يكون خائفا، ولن يكون يتعامل بهدوء، معقبًا: "المتهم أما مريض نفسي أو يتعاطى مخدرات"، مشيرًا إلى أن المخدرات تعطي إحساس بالقوة مبالغ فيه، وحال تعاطيه المخدرات يكون مسئول مسئولية جنائية، بينما حال كونه مريض نفسي يتم إيداعه بمستشفى الخانكة لحين شفاءه.