نقل صاحب كشف "أبو الهول الثاني" بالأهرامات ويصرح: إجراء تعسفي (مستند)

قال الدكتور رضا عبد الحليم، إنه يعمل كمدير عام للعلاقات العامة ومسئول التعديات في منطقة الأهرامات الأثرية بالجيزة منذ عام ٢٠١٤ وحتى اليوم، وقد صدر قرار نقل بحقه، ووصفه بأن هذا القرار  إجراء تعسفي ضده.

وتابع عبد الحليم في تصريحات خاصة إلى الفجر، أنه بدأ العمل في منطقة آثار الأهرامات بالجيزة عام 1987م كمفتشًا للآثار ثم ترقى حتى بلغ مدير العلاقات العامة والتعديات في منطقة الأهرامات الأثرية، أي أنه يعمل في المنطقة منذ 33 عامًا، على حد قوله.

وقال عبد الحليم إن سبب نقله هو إعلانه عن كشف أثري جديد في منطقة الأهرامات أطلق عليه "أبو الهول الثاني"، حيث قدم طلبًا منذ خمس سنوات بفحص صخرة أثرية في المنطقة والتي قد تقود إلى هذا الكشف، ولكن طلبه لم يتم الرد عليه.

وأكد عبد الحليم أن المنطقة تُدار من خارج الوزارة، من خلال إحدى القيادات السابقة التي لا تقبل أن يحدث أي كشف في المنطقة، إلا من خلاله، على حد تعبيره.

وأكد أنه لن ينفذ قرار النقل، فهو قرار تعسفي، وصدر قبل عامين من خروجه إلى المعاش، وسوف يلجأ لكل الطرق القانونية التي تحفظ حقه.

يُذكر أن الدكتور رضا عبد الحليم خريج كلية الآثار جامعة القاهرة دفعة 1985م، وقد عُين في منطقة الأهرامات كمفتشًا للآثار في عام 1987م، وقدم بحثًا إلى جامعة الزقازيق نال به درجة الماحستير في الآثار المصرية القديمة عام 2010، ثم قام بتقديم بحثًا آخر نال به درجة الدكتوراة من جامعة الزقازيق في عام 2015م، وترقى رضا عبد الحليم في المناصب من مفتشًا للآثار وعبر فترة عمل بلغت 33 عامًا حتى وصل إلى درجة مدير عام العلاقات العامة والتعديات بمنطقة الأهرامات الأثرية.

وأعلن الدكتور رضا عبد الحليم عن كشفه الأثري في منطقة الأهرامات، والذي أطلق عليه “أبو الهول الثاني”، وقام بالتسجيل مع عدد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وذلك للتعريف بكشفه، وذلك يوم 27 أكتوبر 2021م، وصدر القرار بنقله من عمله بمنطقة الأهرامات إلى إدارة التوثيق الأثري في لاظوغلي يوم 1 نوفمبر 2021م.