مركز الدراسات السكندرية يطلق أيام التراث السكندري في نسخته الثانية عشر

قالت ماري دومينيك مدير مركز الدراسات السكندرية، إن إطلاق أيام التراث السكندري يعد له مناسبة خاصة هذا العام عقب جائحة كورونا، خاصة عقب جعله العام الماضي يتم من خلال الواقع الافتراضي.

وأضافت، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين في المعهد الفرنسي بالإسكندرية، أن هذا العام سيكون عنوان أسبوع التراث السكندري "الإسكندرية التي كانت، الإسكندرية التي ستكون"، مشيرة إلى أنه يتم تنظيم هذا الحدث منذ ١٢سنة.

ونوهت إلى أن هذا العام أسبوع التراث يريد الإشارة إلى ماضي المدينة ومستقبلها، وجعل الجمهور يلقي نظرة على تاريخ وتراث المدينة.

وذكرت مدير مركز الدراسات السكندرية أن هذا العام ستتنوع الفاعليات بين المعارض والندوات وحفلات، وأن من بين المعارض واحدا سيكون خاص برسومات فنانين حملة نابليون بونابرت، كما سيتضمن 4 مسارات ميدانية، للتعريف ببعض الجوانب التراثية والأثرية داخل محافظة الإسكندرية.

ويقيم مركز الدراسات السكندرية النسخة الثانية عشر لأيام التراث السكندري لعام 2021، في الفترة من 12 إلى 20 نوفمبر القادم، بعنوان "الإسكندرية التي كانت، الإسكندرية التي ستكون".

ويهدف أيام التراث السكندري للتعريف بالتراث والتاريخ السكندري من خلال برنامج لمدة ثمانية أيام، ليس الغرض من تلك الاحتفالية الحكم أو تقييم أي وضع حالي للمدينة، بل عرض تراثها بشكل مميز ومختلف ودعوة الجمهور والشركاء للاحتفاء به.

وقال المركز في بيان إعلامي إنه يرغب في عام 2021 أن لا ننظر فقط إلى الماضي، ولكن أيضًا إلى المستقبل "الاسكندرية التي كانت، الاسكندرية التي ستكون".

وأضاف أنه أظهرت الإسكندرية خلال 2400 سنة من التاريخ، وجوهًا عديدة، سواء في امتدادها أو في أحيائها، في سكانها، في دياناتها، في مؤلفاتها وأدبها، وأيضًا في موسيقاها وفنونها، وأنه يتم الجمع بين التواريخ الرئيسية للتاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي مع التواريخ الرئيسية للاختراعات العلمية أو الفنية أو الأدبية، وإن الأمر متروك لكل من الشركاء لاختيار وتقديم صورة المدينة العزيزة عليهم أو تخيل المدينة في المستقبل.

مشروع أيام التراث

وأوضح المركز أن أيام التراث السكندري مستوحي من نجاح أيام التراث الأوروبي، يقترح مركز الدراسات السكندرية CEAlex بالتعاون مع جميع الجهات الثقافية والفنية في الإسكندرية إقامة أيام التراث السكندري، وأن الهدف هو التعريف وإعطاء الرغبة في معرفة تاريخ الإسكندرية خلال أسبوع من الاحتفال بالتراث.

وبالتالي يهدف إلى السماح للجمهور بالوصول إلى مجموعة من المواقع التاريخية الكلاسيكية والمعاصرة، كذلك المباني والمواقع التي لا تفتح عادة للجمهور بشكل يومي، أيضا جعل هذه الأيام من التراث لحظة من اللقاء والمعرفة والفنون والإخاء.