نيافة الأنبا عمانوئيل يلتقي بالجماعات الرهبانية النسائية
التقى صاحب النّيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، بالجماعات الرهبانية النسائية، حيث ترأس نيافته صلاة القداس الإلهي، بمناسبة عيد جميع القديسين، وذلك بمقر المطرانية.
ورحب نيافته بالأخوات الراهبات الجدد، كما شكر الأخوات اللواتي خدمن في بالإيبارشية وانتقلن إلى أماكن أخرى، ثم تحدث الأب المطران حول بعض أخبار الكنيسة الجامعة والمحلية، خاصة الحدث الأهم الذي تعيشه الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وهو مسيرة السينودس، تلا ذلك، لقاء القمص أندراوس بسادة عن "المسيرة السينودسية"، التي تحضر لها الكنيسة، حيث ركز على كلمة سينودس، التي تعني "نسير معًا".
وأضاف: “الكنيسة بكافة أفرادها تسير في حركة مستمرة وليست متوقفة، فالكل له دور حتى المهمشين، وذوي الاحتياجات الخاصة”، مشيرًا إلى أن المسيرة ليست لسنوات، إنما لألفية، ثم تابع: “ليس نحن من نضع الخطط لهذه الألفية، إنما الروح القدس، الذي يقود، ولكن علينا أن نميز صوته فلا نصغى لصوتنا الشخصي، بل لإلهامات وصوت الروح القدس، وعندما نتحدث فعلينا التذكر أن هناك أساسيات للتحدث: وهي أن نتحدث بشجاعة، بحرية، بصراحة، بالحقيقة، وبمحبة”.
وأكمل الأب أندراوس حديثه قائلًا: لكي نصغى لا بد وأن نعيش توبة جماعية، وفردية، فكلمة توبة تعني "ميتانويا"، ومسيرة السينودس هي: إرشاد الروح القدس وإصغاء للكل ومشاركة مع الكل، وذلك لأن الكنيسة تبحث عن ما يلي:
-ما هي الإيجابيات؟
-ما هي التحديات؟
-ما هي الحلول والاقتراحات ؟
وفي نهاية الحديث، أكد أن أحد الأعمدة الأساسية، هي الصلاة فكل شيء نقوم به لا بد وأن ينبع من الصلاة، فالصلاة قبل العمل وهي عمود أساسي في حياتنا المكرسة.