مدير معهد تكنولوجيا السكة الحديد: الخطوة القادمة تخريج قائد قطار مؤهل عالي
قال المهندس رجب طه، مدير عام معهد تكنولوجيا السكة الحديد بوردان، إن الخطوة القادمة من رؤية الوزارة بناء على تعليمات الفريق المهندس كامل الوزير تتجه نحو اقتصار بعض التخصصات على رأسها قائد قطار على أصحاب المؤهلات العليا، ضمن خطة الوزارة في تأهيل وتطوير العنصر البشري.
قائد قطار مؤهل عالي
وأوضح مدير معهد تكنولوجيا السكة الحديد لـ"الفجر" أن الغاية من تحويل معهد وردان من فوق متوسط إلى عال أربع سنوات، هو دعم لبعض التخصصات مثل قائد قطار للحصول على مؤهل عالي “درجة البكالوريوس”، مشيرا إلى عدم دعم المعهد في الفترة القادمة بهذا التخصص مؤهل فوق المتوسط.
اقرأ أيضا..مجلس النواب يبدأ مناقشة تعديل قانون المرور
وأضاف أن زيادة مدة السنوات الدراسية يتيح للمعهد إثقال الطالب من الناحية العليمة والفنية والتكنولوجية، وتحقيق العمق المعرفي في تخصصه، ليتمكن خريج معهد تكنولوجيا السكة الحديد من دعم المشروعات الحديثة في مجال النقل السككي.
وأكد أن المعهد العالي يعتمد على نظام يسمى (2+2)، حيث يقسم السنوات الدراسية الأربعة إلى سنتين يحصل بعدها الطلاب على دبلوم فوق متوسط، وفي حال استكمال بعض الطلاب باقي السنوات الأربع يحصلوا على درجة البكالوريوس ويصبح أخصائي تكنولوجي.
وتابع أن هذا النظام يتيح للمعهد المرونة والتحكم في أعداد الخريجين من الفنيين وأخصائيي التكنولوجيا، كل وفقا لاحتياجات الهيئة، مشيرا إلى أن المعهد يحق له تحديد الأعداد والطلاب المتاح لهم استكمال دراسة السنتين الباقيتين.
اقرأ أيضا..كامل الوزير: تحديث نظم الإشارات يزيد معدلات الأمان
وأكد مدير معهد وردان أنه تم تقديم الأوراق والخطط الدراسية والمستندات اللازمة للاعتماد لوزارة التعليم العالي بداية من شهر سبتمبر الماضي، وهي الآن في لجان الاعتماد، وبانتظار صدور القرار بالقريب العاجل.
التأهيل السلوكي أولوية في منظومة التعليم بالمعهد
وأوضح مدير المعهد أنه تم مراعات في المناهج الدراسية إثقال الجانب التكنولوجي للطلاب، من خلال تدريس مواد متعلقة بتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات، إضافة إلى المناهج الأساسية العامة كالرياضيات والفيزياء ورسم المخططات، وبعض المواد المتعلقة بالكهرباء والميكانيكا والأعطال والصيانة لوحدات السكة الحديد.
وأشار إلى حرص المعهد على توفير تأهيل سلوكي جيد للطلاب، وتحقيق درجة من الانضباط والقدرة على تحمل المسؤولية، حتى يدركوا توابع ونتائج أفعالهم، والتي قد تكون عواقبها وخيمة، لذا تم اعتماد مناهج لتنمية المهارات السلوكية والبشرية للطلاب، إضافة إلى اتباع نظام انضباطي صارم.