"قنا العام": نقل جثة ربة المنزل المتوفية بطلقات نارية للمستشفى الجامعي
أصدر مستشفى قنا العام، بيانًا اليوم الإثنين، يستنكر محاولات بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الزج باسم المستشفى في واقعة ليس له علاقة بها من قريب أو بعيد، لمجرد أن حالة مصابة بطلق ناري لفظت أنفاسها الأخيرة بعد إلقاء سيارة خاصه لجثتها على رصيف خارج المستشفى.
وأوضح بيان المستشفى، بأن حالة السيدة المتوفية جاءت من قرية الحجيرات عبر سيارة خاصة وتوقفت في الشارع المقابل للباب الرئيس للمستشفى، نتيجة الطلقات النارية التي اخترقت جسدها.
وتابع بيان مستشفى قنا العام: “وجرى بعد ذلك إدخال الحالة جثة هامدة للمستشفى وبعد عمل الإجراءات اللازمة تم تحويل الحالة لمشرحة مستشفى قنا الجامعي بناء على اتفاق مسبق بتخصيص مشرحة مستشفى قنا العام لحالات وفيات كورونا، ومشرحة المستشفى الجامعي للحالات الأخرى والحوادث، وبناء على رغبة إدارة الطب الشرعي”.
وقال الدكتور محمد الديب، مدير مستشفى قنا العام، إن المستشفى لم يتأخر أو يتخاذل في يوم من الأيام عن استقبال أي مريض أو حالة طارئة وأن المستشفى تعمل طوارئ طول أيام الأسبوع، فكيف نتأخر عن إسعاف حالة تلفظ أنفاسها الأخيرة، فكل ما تردد عبر صفحات التواصل الاجتماعي في هذا الشأن ليس له أساس من الصحة، فالحالة كانت موجودة على بعد خطوات من المستشفى وليست أمام الباب، لكنها كانت جثة هامدة نتيجة إصابتها بطلقات نارية.
وأضاف الديب: “بعد إدخال الجثة للمستشفى جرى تحويلها إلى مشرحة المستشفى الجامعي نظرًا لتخصيص مشرحة مستشفى قنا العام لحالات كورونا، والجامعي لوفيات الحوادث، ضمن إجراءات وتنسيق مسبق بين مستشفيات المحافظة”.