حكاية "حلا" تحرش بها عجوز 4 مرات في الجيزة.. والأب عرف بـ"رسالة"
منتصف العام الجاري، انتقلت "حلا"، طالبة بالمرحلة الإعدادية، رفقة والدتها إلى مسكنهما الجديد بالحي الرابع بمدينة 6 أكتوبر، بعدما كانت تقيم لدى جدتها، لسفر والدها للعمل بالخارج.
في إحدى الأيام، توجهت صاحبة الـ 13 سنة، مع جدتها ووالدتها للتنزه، ليتقابل الثلاثة مع شخص يدعى "ناصر السعدني" على صلة قرابة بجدتها واستقر بهم الحال بأحد مطاعم المشويات الشهيرة بمركز كرداسة لتبدأ مأساتها معه.
حديث طويل دار بين الأم والجدة و"السعدني"، أثناء تناولهم الطعام، وبعد الانتهاء طلبت الأم الدخول إلى دورة المياه، لتتفاجأ الطفلة بالرجل الستيني يضع يده على جزء حساس من جسدها قائلًا: "حلا دي زي بنتي" مستغلا انشغال الجدة بترتيب المائدة.
سرعان ما ابتعدت الطفلة عنه كما لو أنه لم يقصد فعلته، ليكررها من جديد، خلال استقلالهم السيارة رفقته، لكن في هذه المرة تحسس مؤخرتها.
مرات عدة حاولت الطفلة إخبار والدتها بما حدث، لكنها كانت تتراجع في كل مرة: "خوفت متصدقنيش".
في الشهر التالي وتحديدًا يوليو الماضي حضر الستيني إلى منزل الجدة، ليرافق الطفلة ووالدتها لشراء دراجة للصغيرة، ليكرر فعلته مجددًا: "كأنه بيساعدني أركب العجلة" على حسب قولها.
مر يومان على شراء العجلة الجديدة، وحدث بها عطلا، توجهت على إثرها الأم وطفلتها إلى إحدى المحلات الشهيرة بمركز كرداسة لإصلاحها، لتتفاجأ به يضع يده على مؤخرتها.
انتظرت الطالبة بالصف الثاني الإعدادي شهور عدة، لحين عودة والدها من السفر، وتقابلت معه منذ نحو 10 أيام، لتحكي له عما حدث: "واحد اسمه ناصر السعدي جاب لي عجلة، ومحكتلوش بقيت اللي حصل".
لتستكمل الطفلة حديثها: "كنت ناوية أحكيله لكن مجتش فرصة"، مبينة: " بعد يومين ماما وجدتي عرفوا إني حكيت لبابا وزعلوا مني.. ساعتها بعت رسالة لبابا وجالي على البيت وحكتله كل اللي حصل".
بعد أن روت الطفلة لأبيها ما تعرضت له، توجها لتحرير محضر بالواقعة.