شاب فيومي يبهر أهل القاهرة بمأكولات "الكسكسي والبليلة"
يواجه جميع الشباب صعوبات كثيرة في الحياة؛ بسبب البطالة، مما يجعلنا نتساءل عن جدوى الاستمرار بالمحاولة والكفاح، ولكن للنجاح بعد الكفاح والتعب طعم جميل لم يجربه الكثيرون، فالطريق إلى تحقيق الأهداف صعب ومحفوف بالصعاب والمشقات لكنه سهل لمن لديه الرغبة والمثابرة على النجاح والوصول للهدف وتحقيقة.
البيئة التى يعيش فيها مصطفى
يعيش فى إحدى قرى محافظة الفيوم، فى منزل بسيط للغاية، مع أسرته المتوسطة الدخل ويحاول مصطفى العمل بجانب دراسته لأن أسرته لا تقدر على مصروفات المدرسة فيعمل لكى يحقق حلمه باستكمال تعليمه.
تعليم "مصطفى"
كان يواظب على الحضور إلى المدرسة فى البداية بالمرحلة الابتدائية وظل مستواه الدراسى لا يقل بالرغم من الأعباء التى تواجهه والظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها الأسرة.
عمل مصطفى
حرص على ألا يتخلى عن طموحه الذى يتمناه منذ صغرة، لذلك وهو يدرس فى المرحلة الثانوية وعمل في بيع الكسكسى، هو من الشباب المكافح ويدعي مصطفي يبلغ من العمر17عاما في الصف الثاني الثانوي ومقيم بإحدي قري محافظة الفيوم يسافرإلي محافظة القاهرة للعمل بها خمسة عشر يوما في بيع الكسكسي والبليه لكي يستطيع أن يصرف علي نفسه ويدفع مصاريف دارسته ويساعد أسرته.
وقال مصطفي إنه بيعمل عدة أعمال مش شرط هذا العمل أهم شي العمل الشريف الذي يستطيع أن يحصل به عن مصاريف دراستي ومساعدة أسرتي وعدم تحميلهم ما طاقه لهم
وأضاف الشاب المكافح إبن محافظة الفيوم أنه بيعمل 15 يوما في القاهرة في ميدان التحرير يبدء عملي اليومي من الساعه 12ظهرا حتي الساعة السادسة وبعدها اتنقل في وسط مدينة القاهرة حتي 12مساء حتي أنتهي من البضائع من الكسكسي والبليله
وأضح الشاب مصطفى أنه يعود إلى محافظة الفيوم يقضي بها 10 أيام لحضور الدراسة وأجتهد في هذة الأيام بالدراسة والمذاكرة حتي أكون من المتفوقين لكي أحقق حلمي
حلم مصطفى
حلمي أن يكون لي محل أكل منه لقمة عيش بالحلال وأستطيع أكمل دراستي وأكون فخر لأسرتي.