عميد آثار القاهرة: بدأنا حفائر أثرية في سقارة منذ السبعينيات
عميد آثار القاهرة يعلق على الكشف الأثري الجديد لبعثة الجامعة في سقارة
قال الأستاذ الدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار إن حفائر الكلية في منطقة سقارة تعود إلى سبعينيات القرن الماضي حيث بدأت في الموقع بحثًا عن أديرة قبطية، بينما بدأ البحث الفعلي عن مقابر الدولة الحديثة جنوب الطريق الصاعد لهرم الملك أوناس علي يد الأستاذ الدكتور سيد توفيق في الفترة من ١٩٨٣-١٩٨٦م، والتي نتج عنها الكشف العديد من المقابر التي تعود إلى فترة الرعامسة، ومن بينها مقبرة الوزير الملكي /نفر-رنبت. بينما بدأت بعثة الكلية برئاسة الدكتورة علا العجيزي من عام ٢٠٠٥ حتى الآن.
الكشف الأثري
جاء ذلك تعليقًا على نجاح بعثة كلية الآثار جامعة القاهرة برئاسة الأستاذة الدكتورة علا العجيزي في الكشف مقبرة "بتاح-م-ويا" والذي كان يشغل منصب رئيس الخزانة في عهد الملك رمسيس الثاني، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بمنطقة سقارة جنوب الطريق الصاعد للملك أوناس.
طراز المقبرة
ومن ناحيتها قالت العجيزي رئيسة البعثة إن المقبرة تعود إلى الطراز المميز به هذا الموقع والذي يطلق عليه المقبرة-المعبد حيث يتكون من مدخل على هيئة صرح يليه فناء أوأكثر، وتنتهي المقبرة في جهة الغرب بالمقاصير للمعبودات، يعلوها هريم. بينما ما تم الكشف عنه حاليا من المقبرة هو مدخلها المشيد من الحجر المنقوش بالمناظر لصاحب المقبرة. ويؤدي هذا المدخل إلى صالة أولى ذات جدران مرسومة وملونة على الجص، مشيرة إلى أن من أهم هذه المناظر تلك التي تصور موكب حمل القرابين والذي ينتهي بمنظر ذبح للعجل. وقد تم العثور على العديد من الكتل الحجرية المنقوشة تحت الرمال وكذلك العديد من الأعمدة الأوزيرية بعضها ملقي في الرمال والبعض الآخر قائم في مكانه الأصلي. وسوف يتم دراسة كل هذه القطع لاعادة وضعها في أماكنها الأصلية في المقبرة.
أهم مناظر المقبرة
ومدخل المقبرة المشيد من الحجر المنقوش بالمناظر لصاحب المقبرة. ويؤدي هذا المدخل إلى صالة أولى ذات جدران مرسومة وملونة على الجص،
وأهم هذه المناظر تلك التي تصور موكب حمل القرابين والذي ينتهي بمنظر ذبح للعجل. وقد تم العثور على العديد من الكتل الحجرية المنقوشة تحت الرمال وكذلك العديد من الأعمدة الأوزيرية بعضها ملقي في الرمال والبعض الآخر قائم في مكانه الأصلي. وسوف يتم دراسة كل هذه القطع لاعادة وضعها في أماكنها الأصلية في المقبرة.