بورصة أوروبا تتراجع بسبب قطاع التكنولوجيا

شهدت بورصة أوروبا، تراجع الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة متأثرة بانخفاض قطاع التكنولوجيا بعد نزول أسهم الشركات الموردة لأبل إثر توقعات متشائمة لفترة العطلات من الشركة المصنعة لهواتف آيفون، في حين استمر قلق المستثمرين حيال آفاق السياسة النقدية.
 

ووجاء في بورصة أوروبا، انخفاض أسهم شركات أشباه الموصلات إس.تي.ميكرون إلكترونكس وإنفينيون تكنولوجيز وإيه.إس.إم.إل بين 0.3 بالمئة وواحد بالمئة بفعل مخاوف مرتبطة بسلاسل الإمداد تسببت في خسارة أبل ستة مليارات دولار في المبيعات الفصلية، حسب ما نشرت "رويترز".
 

وفي بورصة أوروبا انخفض مؤشر شركات التكنولوجيا الأوروبي واحدا بالمئة، في حين نزل مؤشر شركات التعدين 0.9 بالمئة بعد إعلان جلينكور المدرجة في بريطانيا بيانات الإنتاج.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة في ظل قلق عالمي زاد بسبب بيانات أرباح مخيبة للتوقعات من كبرى شركات التكنولوجيا في وول ستريت واستمرار مخاوف التضخم.
 

وكان سهم دايملر الألمانية المصنعة للسيارات ضمن الأسهم الرابحة وزاد 1.4 بالمئة بعد تحقيق أرباح فصلية أعلى برغم انخفاض مبيعات مرسيدس بنز 30 بالمئة بسبب أزمة الرقائق.
 

وارتفع سهم سافران الفرنسية لصناعة محركات الطائرات 2.7 بالمئة بعدما رفعت هدفها لتدفقات السيولة السنوية.

وقفز التضخم في منطقة اليورو متجاوزا التوقعات في أكتوبر ليصل إلى أعلى مستوياته في 13 عاما، وهو ما يفاقم أزمة البنك المركزي الأوروبي الذي ظل يقلل من تقدير نمو أسعار المستهلكين خلال العام المنصرم.

وارتفع معدل التضخم في 19 دولة تتعامل باليورو إلى 4.1 % في أكتوبر  ، ارتفاعا من 3.4 % في الشهر السابق ومتجاوزا توقعات عند 3.7 %.

وارتفعت أسعار الطاقة وحدها بنسبة 23 بالمئة مقارنة بعام‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬مضى، وهو ما يجعلها المساهم الأكبر في التضخم. وشهدت الخدمات تضخما بنسبة 2.1 %، بعدما ظل نمو الأسعار فيها محدودا للغاية لسنوات.
 

وزيادة أسعار المستهلكين بمعدل 4.1 بالمئة تمثل أكثر من مثلي المعدل المستهدف لدى البنك المركزي الأوروبي.

وزاد كل من التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والوقود، ومؤشر أضيق نطاقا يستبعد منتجات الكحول والتبغ إلى 2.1 % من 1.9 %.