البنتاجون يؤكد اختبار الصين أسلحة فرط صوتية
في أول تأكيد رسمي من البنتاجون، صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلي بأن الصين أجرت اختبارا لأنظمة فرط صوتية يراد منها اختراق الدفاعات الصاروخية الأمريكية.
وقال ميلي في حديث لتلفزيون "بلومبرغ" تم بثه اليوم الأربعاء: "ما رأيناه كان اختبارا مهما للغاية لنظام أسلحة فرط صوتية، وهذا مقلق جدا".
وسبق للرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولين أمريكيين آخرين أن أعربوا عن قلقهم إزاء تطور برامج الأسلحة فرط الصوتية الصينية بشكل عام، دون أن يؤكدوا أن الصين قامت باختبار صاروخ فرط صوتي، الأمر الذي تحدث عنه تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أولا.
واعتبر خبراء الأسلحة النووية أن السلاح الذي اختبرته الصين، مصمم لاختراق الأنظمة الأمريكية للدفاع الصاروخي بطريقتين، الأولى تتمثل في سرعة الصاروخ التي تزيد على سرعة الصوت 5 مرات وتبلغ نحو 6200 كم في الساعة، مما يجعل من الصعب اعتراضه.
والطريقة الثانية، أشار الخبراء إلى أن الصاروخ يحلق حول الأرض أولا، وهذا جزء من مفهوم "نظام القصف المداري الجزئي" العائد لعهد الحرب الباردة.
وهذا يتيح للصواريخ الصينية الالتفاف على الصواريخ المضادة الأمريكية المنتشرة في ألاسكا لاعتراض أعداد محدودة من الصواريخ تطلق من بلد مثل كوريا الشمالية.
ونفت الخارجية الصينية اختبار أسلحة من هذا النوع، وأكدت أنه أجريت "اختبارات روتينية" لمركبة فضائية.