العلاقات بين مصر و رومانيا
كيف ازدهرت العلاقات بين مصر ورومانيا في عصر السيسي؟
أصبحت العلاقات بين مصر ورومانيا تشهد ازدهارا كبيرا في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك في جميع المجالات المختلفة.
ولذلك رأي المراقبون أن العلاقات المصرية الرومانية قد ساعدت بشكل كبير في تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية اكل البلدين وذلك بسبب العلاقات الدينية الكبيرة بين البلدين.
ولهذا تحاول "الفجر "رصد العلاقات المصرية الرومانية:
العلاقات السياسية
إن العلاقات السياسية بين مصر ورومانيا تتميز بقدر كبير من الثبات والاستقرار بل زادت بشكل كبير في عهد الرئيس السيسي وذلك بسبب تقارب وجهات النظر بين البلدين.
أكتوبر 2021
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، حيث تم إجراء مراسم الاستقبال الرسمي وعزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية أعقبتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث رحب السيد الرئيس بالرئيس الروماني، مشيدًا سيادته بالعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، ومعربًا عن التطلع لتعزيز التعاون الثنائي بينهما في ضوء تنامي العلاقات الثنائية وتبادل الزيارات رفيعة المستوي، وعلى رأسها زيارة السيد الرئيس إلى بوخارست في يونيو 2019، والتي كانت أول زيارة لرئيس مصري إلى رومانيا منذ نحو ١٥ سنة.
من جانبه؛ أكد الرئيس الروماني سعادته بزيارة القاهرة، موجهًا الشكر للسيد الرئيس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ومعربًا عن الحرص على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وكذلك التطلع لتطوير وتعزيز علاقات رومانيا مع مصر ذات الحضارة والتاريخ العريق، إلى جانب دورها المحوري بقيادة السيد الرئيس لإرساء دعائم الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، فضلًا عن الطفرة التنموية التي حققتها مصر، وما تم إنجازه من مشروعات قومية كبري في شتي المجالات.
وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً الاقتصادية والتجارية، بما يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين الصديقين، إلى جانب تبادل الخبرات والمعلومات وتشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاعات ذات الميزة التنافسية في كل من مصر ورومانيا، حيث تم التوافق بشأن أهمية العمل على عقد الجولة الرابعة للجنة المشتركة المعنية بتطوير مجمل أوجه التعاون الاقتصادي والفني على المستوى الثنائي، فضلًا عن الإشادة بانعقاد المنتدى الاقتصادي المصري الروماني على هامش الزيارة الحالية للرئيس الروماني ليمثل حلقة وصل بين رجال الأعمال وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
كما تم التباحث بشأن التعاون في مجال الطاقة بمختلف أنواعها، وذلك في ضوء حرص البلدين على تنويع وتأمين مصادرهما من الطاقة، وسعي مصر في هذا الإطار لكي تصبح مركزًا إقليميًا لتداول الطاقة في شرق المتوسط، وكذا رومانيا لكي تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة في منطقة البلقان وشرق أوروبا. كما تباحث الرئيسان حول فرص تعزيز التعاون في مجال السياحة وسبل زيادة حركتها، وتطرقا أيضًا إلى سبل التعاون في مجالات الزراعة، والصناعة، وكذا التعاون العسكري والأمني.
كما تم خلال المباحثات استعراض عدد من القضايا الإقليمية، حيث أكد الرئيسان أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى حلول سلمية لتلك القضايا بما يحفظ بالمقام الأول كيان الدولة الوطنية. وقد تم في هذا الإطار التأكيد على التطلع لعقد الاستحقاق الانتخابي في ليبيا في ديسمبر ۲۰۲۱، بما يتيح للشعب الليبي الشقيق فرصة اختيار حكومة موحدة تحفظ أمن واستقرار ووحدة وسيادة ليبيا، مع التشديد على أهمية الالتزام بمقررات الأمم المتحدة ذات الصلة بسحب جميع عناصر المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية. كما ناقش الرئيسان أيضًا ملف الأزمة السورية وتأثيرها على استقرار المنطقة، والجهود الحالية للمبعوث الأممي بغية التوصل لتسوية سلمية لهذه الأزمة. كما تناول اللقاء أيضًا آخر تطورات جهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق التهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث تم التوافق بشأن أهمية إيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس استعرض خلال المباحثات الجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيرًا سيادته إلى أهمية قيام المجتمع الدولي بالتعامل مع جذور هذه الآفة من خلال مقاربة شاملة تتضمن كافة الأبعاد والأسباب. كما تم أيضًا تبادل وجهات النظر بشأن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث أكد السيد الرئيس حرص مصر على مكافحة تلك الظاهرة، مشيرًا سيادته إلى الجهود المصرية للتصدي بنجاح لانتقال اللاجئين عبر البحر المتوسط، وذلك من منطلق مسئولية مصر تجاه مواطنيها وكذلك تجاه أمن شركائها، ومؤكدًا أهمية التعامل مع ملف الهجرة في إطار من المسئولية المشتركة وتحمل الأعباء، وعدم التركيز على الحلول الأمنية فقط دون معالجة جذور المشكلة الاقتصادية والتنموية في دول المصدر.
وأعرب الرئيس الروماني عن تثمينه للجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتجربة المصرية الناجحة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكدًا الحرص على مواصلة التعاون مع مصر على مختلف المستويات للتصدي للتحديات التي تواجه ضفتي المتوسط، ومشيدًا في هذا الإطار بجهود مصر لتعزيز جسور الحوار بين الدول الأفريقية والعربية ودول الاتحاد الأوروبي، مع التأكيد على حرص رومانيا على دعم موقف مصر ونقله إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك في ضوء كونها إحدى أهم دول الجوار للقارة الأوروبية، وفي ظل العلاقة المباشرة بين الأمن في أوروبا والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
أبريل 2020
أجري الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، وذلك من أجل مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد، وأيضا الإتفاق علي التعاون المشترك في المجال الصحي، وأيضا الإهتمام بالجوانب الإقتصادية في شتي المجالات.
يونيو 2019
زار الرئيس عبد الفتاح السيسي رومانيا في يونيو 2019 والتي تعتبر انطلاقة جديدة من نوعها من أجل تقوية العلاقات بين البلدين وحيث إستقبل الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس.
العلاقات الاقتصادية والتجارية
بلغت العلاقات بين مصر ورومانيا في الجمال الإقتصادي والتبادل التجاري في شهر يناير 2021 مايقرب من ،383.21 مليون دولار مقابل 427.738 دولار في 2020 هذا التراجع حدث بسبب موجة كورونا.
أهم الصادرات المصرية
في مجال البترول ومنتجاته والأرز والأسماك بأنواعها، والأدوية والمستحضرات الطبية وأسمنت بورتلاند ومنسوجات والخضروات والفواكه الطازجة.
الواردات المصرية من رومانيا
الأخشاب والمنتجات الكيماوية ووسائل النقل والحديد والصلب.