شهادة ميلاد الجمهورية الجديدة.. برلمانيون يثمنون قرار الرئيس بإلغاء مد حالة الطوارئ
أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، مؤكدين أنه يعكس مدى الأمن والأمان والاستقرار التي تعيشه مصر الآن تحت قيادة حكيمة استطاعت دحر الإرهاب بفضل تضحيات أبناءها من رجال الجيش والشرطة الذين لم يبخلوا بدمائهم من أجل الوطن.
كما أكد أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، أن هذا القرار يبعث رسالة طمأنينة للعالم بأن مصر بلد الأمن والأمان مما يساهم في زيادة الاستثمار الأجنبية وزيادة عدد السائحين.
مصر على يد الرئيس صارت آمنه مستقرة
من جانبها، قالت الدكتورة ألفت المزلاوي، أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلغاء مد حالة الطوارئ فى جميع أنحاء القطر المصري، هو إشارة حاسمة بأن مصر على يديه وبفضل جهود جيشها وشرطتها الوطنية المخلصة صارت آمنه مستقرة لا تعانى من تربصات حادة ولا مؤامرات عاتية ولا احتمالات مباغته أقوى من أن التصدي لها أو منعها.
وأضافت "المزلاوي" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن تصريحات الرئيس بأن الشعب المصري هو الصانع الحقيقي لقرار إلغاء حالة الطوارئ نظرًا لمشاركته الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء خلال السنوات الماضية، هي تصريحات يكافئ بها الرئيس شعبه المخلص الذي دافع عن رغبته وطموحه وتوافق مع رؤية القائد في تطوير مصر وحماية أمنها وصياغة مستقبلها.
وتابعت: لقد ظلت مصر لفترات طويلة حبيسة هذا القانون الذي جرى إساءة استخدام مواده في حالات عديدة أدت إلى إحداث أثار سلبية بالغة على سمعة مصر وقللت من جهود الدولة في حماية الحقوق وتبجيل كرامة المصريين وإعادة بناء الشخصية المصرية وحماية الفئات المتنوعة من أبناء الشعب.
وأكدت أمين سر قوى النواب، أن إلغاء الرئيس العمل بقانون الطوارئ سيحظى بإشادة كبيرة داخليًا وخارجيًا، فالإلغاء هو قرار رئاسي يحمل رسالة واضحة بأن مصر ليس لديها ما يستدعى استخدام الطوارئ في قوانينها، مشيرة إلى أن الدستور العام وما يحمله من قوانين تفصيلية شارحة تكفي لإرساء العدل والفصل في المخالفات والحد من الخطأ.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن اللحظة التي أعلن فيها الرئيس إلغاء العمل بالطوارئ هي اللحظة التي ما دام سعت كافة المنظمات الحقوقية والسياسية للوصول إليها، إلا أن بلوغ تلك اللحظة عادة ما يخضع لحسابات ومؤشرات وقراءات يفحصها خبراء الأمن القومي وفقهاء قراءة المشهد ومتخصصي استشراف المستقبل، ومعنى إعلان الرئيس إلغاء القانون يشير إلى إيجابية كافة تلك المؤشرات والقراءات وأن مصر باتت بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة.
ووجهت "المزلاوي" التحية لشهداء مصر الأبرار الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلي الأمن والاستقرار، وما كنا سنمضي بثبات نحو بناء الجمهورية الجديدة ونحن حريصون كل الحرص على الحفاظ على مكتسباتنا التي جاءت نتيجة جهد كبير يجب أن يتواصل لنصل إلى مكتسبات أعمق ونجاحات أكبر يشعر معها كل مواطن بالتحسن والحماية.
ينتج عنه النهوض بالاقتصاد المصري
وفي السياق نفسه، قالت الدكتورة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، أن ذلك القرار جاء عقب سنوات طويلة من الكفاح والعمل الدؤوب من الدولة المصرية قيادةً وشعبًا نحو تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وبناء الجمهورية الجديدة.
وأضافت "البيومي" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن تلك اللحظة التاريخية إنما هي نتيجة لتضحيات قواتنا المسلحة المصرية ورجال الشرطة البواسل وتكاتف جموع الشعب المصري خلف القيادة السياسية، موجهة التحية لأرواح شهدائنا الأبرار من القوات المسلحة والشرطة المصرية وكل من قدَّم روحه فداءً لهذا الوطن من كافة أطياف الشعب حتى نصل إلى هذه اللحظة.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن هذا القرار نتاج لحالة الأمن والأمان التي تشهدها مصر، وأيضًا الطفرة التي عمت جميع أنحاء البلاد من إعمار وتنمية، موضحة أن هذا القرار سوف ينتج عنه النهوض بالاقتصاد المصري وسينعكس ذلك بوضوح على كافة التحديات الاقتصادية.
يترجم نجاحات الدولة في دحر الإرهاب
وفي سياق متصل، وصف النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتاريخي الذي يترجم نجاحات الدولة في دحر الإرهاب والقضاء على مموليه وداعميه طوال السنوات الماضية، منذ أن تولي الرئيس زمام الأمور وحتى وقتنا هذا.
وقال "شمس الدين" في تصريح خاص لـ "الفجر": إن القرار يعكس حالة الأمن والأمان التي تسودها البلاد في جميع أنحاء الجمهورية، وعلى كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مما يؤكد للعالم بأن مصر بلد الأمن والاستقرار، خاصة وأن القرار يتزامن مع دخول مصر عهد الجمهورية الجديدة وترسيخ مبادئ المواطنة وحقوق الإنسان، وذلك في ظل الإستراتيجية الحكيمة التي تتحلى بها القيادة السياسية في كافة المجالات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أهمية هذا القرار بأنه سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وزيادة عدد من السائحين، لأنه يبعث رسالة أمن وأمان للعالم بأن مصر بلد الاستقرار وليست في حاجه إلى مد حالة الطوارئ، وساعد في ذلك التلاحم الشديد بين الشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة الوطنية وجميع مؤسسات الدولة، موضحًا أن الأمن والرخاء الذي تعيشه مصر الآن جاء نتيجة تضحيات رجال الجيش والشرطة بدمائهم من أجل الوطن.
رسالة للعالم بأن مصر آمنة
فيما قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن قرار إلغاء الطوارئ رسالة للداخل والخارج بأن الدولة المصرية استكملت بناء مؤسساتها وماضية نحو مستقبل مشرق وتحقيق خطة التنمية وأنها استطاعت التصدي للتحديات والمؤامرات سواء الداخلية أو الخارجية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري يرى في الرئيس عبد الفتاح السيسي نموذجًا لقائد فريد من نوعه يمشي بخطى ثابتة ولا يسعنا إلا أن نقدم له الشكر فهذه الخطوة تأكيد على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاعت القضاء على الإرهاب وخفافيش الظلام والقوى الغاشمة التي كانت تريد اختطاف الوطن بل والعبث في أمن وسلامة المنطقة بالكامل، وأن رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة بذلوا الغالي والنفيس من أجل القضاء على قوى الشر التي كانت تريد نشر الرعب والإرهاب في المنطقة بالكامل.
وأكد محسب، أن هذا القرار سيساهم بقوة في جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية مما سينعكس على حركة الاقتصاد بشكل عام، خاصة وأنها رسالة طمأنة للجميع بأن مصر آمنة تماما، مشيدًا بالجهود التي بذلها الشعب المصري من أجل رفعة الوطن.
نتاج لجهود الدولة في تحقيق الاستقرار السنوات الماضية
وأكد النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن قرار الرئيس السيسي جاء بعد تحقيق الأمن والأمن والاستقرار وكان الفضل في ذلك هو لدماء الشهداء والمصابين الذين فدوا بدمائهم الغالية أرض هذا الوطن لتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أن الدليل على تحقيق الاستقرار والأمان هو ما نشهده في كافة المحافظات وخاصة منطقة شبه جزيرة سيناء من حالة استقرار وتنمية وتعمير وهو الأمر الذي انعكس على حالة الاستثمار وبدأ يزداد إقبال المستثمرين على زيادة نشاطهم ورؤوس أموالهم في البلاد.
وأشار وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، إلى أن إلغاء مد حالة الطوارئ لم يأت فراغ وإنما انعكاس لحالة الأمن والأمان، وكذلك الحالة الاجتماعية من خلال مشروعات الحماية مثل "تكافل وكرامة وحياة كريمة وتطوير الريف والعشوائيات"، مؤكدًا أنه نتاج لمجهود كبير للقيادة السياسية نفذ خلال السنوات الماضية.
ولفت "أبوالفتوح"، إلى أن هذا القرار التاريخي سيكون له صدى كبير في المنطقة بالكامل وعلى الصعيد الإقليمي والعربي والدولي، ففي الوقت الذي خاضت الدولة المصرية حربًا شرسة ضد الإرهاب كانت هناك يد تبني وأخرى تحرص والآن نجني ثمار هذه الجهود المبذولة، فضلًا عن خوض مصر حربًا ضد الجماعات الإرهابية نيابة عن العالم وبفضل تضحيات أبنائها من القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل استطاعت الدولة المصرية دحر العناصر الإرهابية ووضع أساس الجمهورية الجديدة.
شهادة ميلاد لعهد جديد أطلقه الرئيس للجمهورية الجديدة
فيما أكدت النائبة ميرفيت عبد العظيم، عضو مجلس النواب، أن الرئيس قطع الطريق على اللغط وحملات التشويه والتضليل التي كانت تنطلق كل 3 شهور عند تمديد حالة الطوارئ والتي كانت ضرورة ملحة في ظل أوضاع أمنية غير مستقرة ولأسباب يعلمها القاصي والداني.
وأوضحت "عبدالعظيم" أن قرار الرئيس بإلغاء مد حالة الطوارئ وإبلاغه الشعب المصري هذا القرار بنفسه على صفحات التواصل الاجتماعي كخبر سعيد له دلالة عظيمة، فهو مؤشر كاشف ودامغ أن مصر الآن ليست كسابقتها على مدار سنين عانت من ظروف كانت كفيلة بإسقاط أكبر الدول، ولكن مصر دولة لا تسقط بفضل قيادتها الرشيدة وجيشها المخلص وشرطتها وشعبها الواعي.
وقالت عضو مجلس النواب: العالم الآن يدرك جيدًا أن هذا القرار هو شهادة ميلاد لعهد جديد أطلقه الرئيس للجمهورية الجديدة التى تطمئن وتطمح لحياة آمنة ولائقة بشعب صقلته أقدم حضارة في التاريخ واختبرته الأيام فكان دائما النجاح حليفًا له.
وتابعت قائلة: هنيئًا لنا ولبلدنا ببدء جني الثمار على جميع الأصعدة ومنها الأمن والاستقرار ورسالة لكل دول العالم وشعوبها؛ مصر تفتح أبوابها للجميع زائرين ومستثمرين بلا خوف أو تهديد فهي واحة الأمان والاستقرار عاشت مصر حرة قوية وثابتة لغد يليق بها وسلاما على كل شهيد سطر بدمه حروفا مضيئة في تاريخ مصر الجديدة.