مصير إخوان اليمن
ما مصير الإخوان في اليمن بعد أحداث السودان؟.. خبراء يجيبون
اختلفت الآراء حول مصير إخوان اليمن خلال الفترة القادمة وكل هذا بسبب وضع تلك الجماعة داخل اليمن لأنها تملك علاقات جيدة بكل من الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي وأيضًا بإيران والقبائل اليمنية
ولذا رأي المراقبون أن تحديد مصير الإخوان في اليمن من الصعب تحديها خلال تلك الفترة، ولكن رأى البعض الأخر أن الإخوان ينتهون.
ولهذا تحاول "الفجر" رصد أخر تطورات مصير الإخوان في اليمن بعد أحداث السودان.
نهاية الإخوان
وفي سياق متصل، قال اللواء إيهاب يوسف، الخبير في الشؤون الأمنية: "إن إخوان اليمن أصبحوا في وضع خطير وكل هذا بسبب الصراعات الداخلية التي تحصل داخل الجماعة بين قياداتها خلال تلك الفترة".
وأضاف اللواء إيهاب يوسف في تصريحات خاصة لـ "الفجر"،:"التنظيم الدولي للإخوان ينهار في هذه الأيام ولذلك يعني هذا ضعف التمويل إلي أفرع الجماعة".
وأشار يوسف:"الدول تسلم بعضها البعض مثل سقوط التنظيم في مصر ثم السودان ثم تونس والمغرب وهكذا حتي وصل إلي اليمن كل هذا يدل علي أن هذا التنظيم غير جدير بالثقة من قبل الشعب".
وأختتم الخبير في الشؤون الأمنية تصريحاته بأن الخوف الحقيقي بعد القضاء علي التنظيم هو خروج تنظيمات صغيره منه وأكبر دليل علي ذلك عقب فترة الثمنينات مصر، خرجت تنظيمات متعددة فلذلك يجب علي الدول أخذ الحظر الجيد من فترة ما بعد القضاء على التنظيم.
السياسية القذرة للإخوان
وأكد الباحث علي رحب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن إخوان اليمن حتى الآن يمسكون بالشرعية وأيضا بالعلاقات مع الحوثي وكذلك علاقات مع ايران وتركيا، وقيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح المتغغلة في مؤسسات الحكومة الشرعية.
وأضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة لـ "الفجر":"مصير الإخوان في مستقبل اليمن، يتوقف على ما سوف يذهب إليه اليمن وتخلي حكومة الرئيس هادي عن الجماعة، فمازال قيادات كبير داخل مؤسسات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يوجد بها إخوان وهناك سفراء إخوان، وقيادات جيش إخوان".
و أشار الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن الإخوان حتي الآن نجحوا في التغلغل داخل الحكومة الشرعية وربط علاقات مع عددًا من زعماء القبائل في مأرب وتعز، وقيادات ميليشيات الحوثي، والمراقبون يدركون أن الإخوان تجيد "التلون" والصفقات السياسية القذرة، وقطع دابرهم يتوقف على التسويه النهائية في اليمن.