رئيس "الدلتا للسكر": نعمل على التحول الرقمي لزياة الإنتاج

الاقتصاد

أحمد أبو اليزيد رئيس
أحمد أبو اليزيد رئيس شركة الدلتا للسكر


كشف أحمد أبو اليزيد، رئيس شركة الدلتا للسكر، التابعة لوزارة التموين، أن الشركة قامت بتطوير وتحديث لخطوط الإنتاج ورفع كفاءة طاقة التشغيل كما تم تطوير آليات موازين البنجر  وآليات المراقبة بالكاميرات وشاشات العرض مع الربط الالكتروني والعمل بالباركود خلال استلام محصول البنجر من المزارعين لضمان الشفافية وسرعة الأداء.

وأوضح أبو اليزيد، أنه تم تطوير وميكنة معامل الاستقبال والتحاليل لعينات البنجر الموردة حيث يتم الحصول على العينات من البنجر المورد بنظام الباركود ويتم إرسال البيانات إلى غرف التحكم الالي وكذلك غرفة التشغيل والتحكم الآلي D.C.S))  مع الضبط الالي للتشغيل والربط الالكتروني للبيانات الفورية بين الموازين والمعامل وعنابر التشغيل، وتحديث  البرمجيات  الالية لتقليل الخطأ  البشري اثناء التصنيع وضبط اي حيود بالعمليات الصناعية مع الاهتمام بالرقابة الصناعية وترشيد الطاقة أثناء التصنيع.

وفي سياق بروتوكول تعاون مع مجلس الوحدة الإقتصادية العربية بشأن تعزيز التعاون فى مجال التحول الرقمى وميكنة الخدمات، وصرح السفير محمدى أحمد النى، عن أهمية التعاون الإقتصادى بين الدول العربية لدفع مسيرة الوحدة الإقتصادية العربية إلى الأمام وأكد على الدور المحورى والهام لجمهورية مصر العربية والتعاون الدائم ووجه الشكر للقيادة السياسية ولوزارة التموين والتجارة الداخلية.

 

وشهد السيد الأستاذ الدكتور / على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية توقيع برتوكول تعاون بين شركة الدلتا للسكر ومجلس الوحدة الإقتصادية العربية بشأن تعزيز التعاون فى مجال التحول الرقمى وميكنة الخدمات تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية نحو منظومة التحول الرقمي.


حيث وقع البرتوكول كل من سعادة السفير / محمدي أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية والاستاذ الدكتور/ أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر.


 حيث أكد معالي وزير التموين علي أهمية المساهمة فى تفعيل التحول الرقمي داخل كافة جوانب العمل بالشركة بداية على عمليات التصنيع والانتاج وكذا  الادارة والتخطيط والتنبؤ المبكر بالمخاطر وعمليات التسويق بالدمج الإلى بين البرمجيات والحاسبات من جانب وبين خطوط الانتاج والتشغيل من خلال عمالة مدربة ومؤهلة لتحقيق هذا البرنامج وذلك من اجل الاندماج  والتفاعل مع الثورة الصناعية الرابعة والانتاج الذى يعتمد على الذكاء الاصطناعى وتسهيل اندماج المزراعين فى سلاسل الامداد للمصانع من خلال التعاقدات واستلام المحصول وكذا تحسين الاليات العمل اثناء التصنيع والإنتاج.