رئيس المتاحف يشارك بجلسات حفظ التراث الثقافي باليونان
مصر تشارك في المنتدى المتوسطي لحفظ التراث
استعرض مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الوزارة في حفظ التراث الثقافي وإنجازاتها في هذا المجال، والخطة التي تنتهجها الوزارة في هذا الصدد، واستعراض بعض التوصيات من أجل تعزيز سبل التعاون مع دول حوض البحر المتوسط في مجال حفظ التراث الثقافي، ومواجهة تغير المناخ.
مشاركة الوازرة في منتدى المتوسطي
جاء ذلك خلال مشاركته في المنتدى المتوسطي المقام افتراضيًا بالعاصمة اليونانية أثينا والمعني بمجالات الإقتصاد الأخضر والطاقةالمتجددة واستدامة الموارد الطبيعية والسياحة المستدامة في دول حوض البحر المتوسط.
آليات حفظ التراث الثقافي
وأوضح عثمان أن مشاركته جاءت في أحد جلسات المنتدي تحت عنوان "التراث الثقافي" والتي تناولت آليات حفظ التراث الثقافي لدى الدول المشاركة في المنتدى والمقترحات والتوصيات، الأمر الذي يعمل على توطيد أواصر التعاون وتعزيز الشراكات مع دول حوض البحر المتوسط.
فيلم عن إنجازات الوزارة
كما تم عرض فيلم عن أبرز المشروعات الاثرية التي تم افتتاحها خلال عامي 2020م، 2021، مشيرا إلى المشروعات التي تعكف وزارةالسياحة والآثار على الإنتهاء منها تمهيدا لافتتاحها منها مشروع الكشف طريق المواكب الكبري المعروف بطريق الكباش بالأقصروالمتحف المصري الكبير والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية وذلك خلال اواخر هذا العام وبداية العام القادم.
إقرأ أيضًا
عرض مسئولو بيت الخبرة الإيطالي، المكلف بتحديث الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للسياحة في مصر والتي سبق وأن أعدها نفس بيت الخبرة عام 2009، ما قام به فريق العمل من الدراسات اللازمة خلال الفترة الماضية لتحديث هذه الاستراتيجية من أجل النهوض بصناعة السياحة في مصر وبناء سياحة مسئولة ومستدامة مع مراعاة المستجدات السياحية والظروف الراهنة من متغيرات ومتطلبات السوق سواء في مصر أو في المقاصد المنافسة التقليدية منها والجديدة ولا سيما بعد أزمة جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال لقاء وزير للسياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعباسية، مع مسئولي بيت الخبرة الإيطالي وحضر اللقاء مساعد الوزيرللشئون الفنية، ومستشار الوزير للشئون الاقتصادية، وأحد المستثمرين السياحيين.
أعمال الاستراتيجية
كما أطلعوا الوزير بما سيقومون به من أعمال خلال الفترة القادمة ولقاءات مهنية مع المسؤولين من الحكومة والقطاع الخاص لاستكمال الدراسات التي يقومون بها لتحديث هذه الاستراتيجية.