وزير الري: الرؤية العامة للدولة هي تحقيق الأمن المائي
أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن الرؤية العامة للدولة هي تحقيق الأمن المائي عن طريق عدة عوامل مثل تحسين المياه وتحسين كفاءتها عن طريق مشروعات تحسين الري وتقليل الهدر وتنمية موارد مائية جديدة كتحلية المياه.
جاء ذلك خلال جلسة عامة بعنوان "المياه والمجتمع"، وذلك في ثالث أيام أسبوع القاهرة الرابع للمياه، والذي انطلقت فعالياته، أمس الأول، وتستمر حتى 28 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال ظإن زيادة كمية المياه بدون بنية تحتية تحمي المجتمع يمثل خطرا كبيرا، كما أن نقص المياه أيضا خطر على المجتمع.
وأشار إلى أهمية وجود بنية تحتية واستثمارات للتعامل مع التحديات المختلفة التي تواجه توفير المياه من زيادة سكانية ونغيرات مناخ، فضلا عن الوعي العام عند الشعوب.. مشيرا إلى وجود تحديات كبيرة تواجه مصر في إدارة المياه.
وأضاف نه يتم عمل اتزان بين زيادة ونقص المياه، لافتا إلى ارتفاع منسوب سطح البحر وتأثيره على المناطق المنخفضة في الدلتا، ولذلك نفذنا مشروعات لحماية الدلتا عن طريق حماية الشواطئ على سبيل المثال.
وتابع أن التحدي الأكبر الذي يواجه تطبيق مشروعات التأقلم مع التغيرات المناخية هو توفير التمويل.. مؤكدا ضرورة التعاون لتوفير التمويل اللازم لتطبيق تلك المشروعات والتي تعد تحديا رئيسيا.
وأشار إلى تلوث الترع وتأثيراته السلبية على البيئة وكفاءة توصيل المياه، وكل ذلك له تأثيرات على المجتمع.. لافتا إلى للمشروع الطموح بتأهيل وتبطين حوالي 20 ألف كيلومتر من الترع، ما يزيد من جودة المياه، ما يوفر في هدر المياه وتحقيق عدالة في توزيعها لري الأراضي.
وأوضح أن مصر تعيد استخدام 33 في المائة من مواردنا المائية بالمشروعات الجديدة وسنصل إلى 45 في المائة قريبا.