وزير الري يؤكد أهمية الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط
أكد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أهمية مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، لافتا إلى أنه جزء من حلم كبير لتعاون دول القارة الافريقية، ودول حوض النيل بشكل خاص.
الربط الملاحي
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة للمانحين لمشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، الذي تضمنتها جلسة فنية ضمن فعاليات ثاني أيام أسبوع القاهرة الرابع للمياه.
وأضاف وزير الري، أن المشروع ليس فقط ممرا ملاحيا، ولكنه مشروع تنموي متكامل، يشمل خط سكة حديد من البحر المتوسط حتى بحيرة فيكتوريا.
وأشار إلى أهمية المشروع ومنافعه الكثيرة في مجالات التجارة والسياحة والاتصالات، وذلك للدول المتشاركة في المشروع.
ونوه إلى إمكانية تجارة المحاصيل الزراعية، التي يمكن التركيز عليها بعد تنفيذ المشروع، فمن الممكن الزراعة في السودان أو أوغندا وبروندي، بدلا من زراعة محاصيل في المناطق شحيحة المياه في مصر.
وزير الموارد المائية والري
وقال "عبدالعاطي"، إننا لم نتردد أبدا في بدء المشروع، لرصد خطة لتنفيذ هذا المشروع الطموح، لافتا إلى أن أكثر من 10٪ من التجارة ترتبط بالنيل.
ونوه إلى أن المشروع سيتضمن العديد من المشروعات والخدمات على طول الممر، مثل إقامة الفنادق وتموين السفن وتمويل السيارات.
وألمح إلى أن يتخيل الحضور والمانحين وجميع أبناء القارة حجم الخير والنماء الذي ستتمتع به شعوب جميع الدول المشاركة بشكل أساسي، ودول حوض النيل على وجه الخصوص مع اكتمال هذا المشروع.