سهام الردفاني: الزُبيدي وضع النقاط على الحروف.. والعلاقة بين المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن والتحالف قوية
قالت سهام سعد ثابت الردفاني نائبة رئيس لجنة حقوق الانسان في الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الحنوبي باليمن إن مقابلة عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي مع صحيفه عكاظ السعودية وضع النقاط على الحروف.
وأضافت الردفاني في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، بأن إجابات الزبيدي كانت شاملة لكثير من التساؤلات، التي يبحث عنها المُحلليين والنُشطاء السياسين والكُتاب في المحيط العربي والاقليمي.
وأكدت بأنه رمى بطلقات نارية عل كل مايحاول الترويج له الإعلام الاخواني، والذي يحاول بكل الآليات الاعلامية على تشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي وعلى شق الصف في العلاقات الاستراتيجية بين المجلس الانتقالي في اليمن والتحالف العربي، أو بين الانتقالي وبقية المكونات الجنوبية.
وأشارت بأنه حين وصف الزبيدي أن العلاقة مصيرية منبثقة من الروح العروبي وأنها علاقة أخوية وأثني على دعم التحالف وخص بالذكر الدعم السعودي في تحرير الضالع ومن ثم دعم ثنائي التحالف السعودية والامارات لتحرير عدن وقال نحن جزء من التحالف وأن المخاطر علينا جميعا، ثم قال نحن تحالفنا مع كل الاطراف الصادقة التي معها يتطلب بالضرورة توحيد كافة الجهود لمقاتلة الحوثين، كما أشار الزبيدي للحوار الجنوبي جنوبي مفتوح وفي تقدم مع كل المكونات التي تومن بتطلعات شعب الجنوب باستعادة دولته.
كما قالت أن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن نزع اللثام على اللغط في موضوع التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، وأوضح أن ذلك مشروط بالقضية الفلسطينة بقيام دولة فلسطينيه كامل السياده تتعايش مع اسرائيل وفق القرارات الدولية ومبادرة المملكة السعودية التي قدمها الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز.
واختتمت حديثها بأنه في غجابة الزبيدي حول الُسؤال، هو المعرقل تنفيذ اتفاق الرياض كانت إجابته بكل ثقه أن الانتقالي قدم تنازلات في الإتفاق وفي تنفيذ المرحله الأولى للاتفاق، وأن من هو المعرقل قال هذا السؤال يوجه لراعاة الاتفاق، وعن مشاركة القوات الجنوبية لمقاتله الحوثين قال أولا قواتنا أمنية لتأمين الاراضي الجنوبيه، ومشاركتنا بحكم أننا جزء من التحالف سوف نكون جاهزون في حال يتطلب منا ذلك وسوف نناقشه مع التحالف في حينه.
وكان عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ، أكد في حديث مع صحيفة عكاظ السعودية أن علاقة المجلس بالتحالف العربي بقيادة المملكة إستراتيجية ومصيرية، تجلت بعمقها العروبي وعناصر قوتها في مواجهة الأخطار التي تحاك ضد اليمن بعاصفة الحزم. وقال: من هذا المنطلق فإنها علاقة أخوية عظيمة دائمة ومتجددة.
وأوضح الزبيدي أن اتفاق الرياض، جاء منسجما ومتطابقا مع موقف المجلس الانتقالي الرافض لحرف مسار المعركة ضد المليشيات الحوثية، مشيراً إلى دعم المجلس الانتقالي للاتفاق وتقديمه الكثير من التنازلات لأجل توقيعه؛ لأنهم يرون في الاتفاق مصلحة لتوحيد الجهود لمواجهة الحوثي «موقفنا إيجابي وسنستمر باتفاق الرياض.
وأثنى الزُبيدي على دعم المملكة في مواجهة الحوثيين قبل دخولهم عدن مع انطلاقة عاصفة الحزم. وقال: كان دعما سعوديا 100%، خاصةً في محافظة الضالع، عبر الإنزال الجوي للأسلحة والذخائر، حتى تم تحرير الضالع، ليتم العمل في عدن مع قطبي التحالف العربي ممثلاً بالمملكة والإمارات.
وتطرق الزبيدي إلى العلاقة مع المكونات اليمنية، وأحداث عدن، وتوحيد الجهود في مواجهة المليشيات الحوثية، ومواضيع تتعلق بالأزمة اليمنية.