المؤتمر العلمي بعين شمس يوصي بأدوية حديثة لعلاج تأخر إنجاب السيدات
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي لقسم النساء والتوليد بجامعة عين شمس، في أحد فنادق القاهرة، بحضور عدد كبير من الأطباء، ونصح «المؤتمر»، في ختام أولى فعالياته، شباب الأطباء والسيدات بأخذ العلاجات المصرية الحديثة المستخدمة سواء لمنع الحمل، أو علاج تأخر الحمل لدى بعض السيدات، مؤكدين أن تلك العلاجات توازي أحدث العلاجات المتوفرة حول العالم، وأنها بأعلى درجات الجودة، بما يؤدي للفعالية المرتفعة، مع توافرها بسعر مناسب للجميع.
وقال الدكتور أيمن أبو النور، أستاذ ورئيس قسم النساء والتوليد بكلية الطب بجامعة عين شمس ورئيس «المؤتمر»، إن مؤتمر «القسم» هو أكبر تجمع لأطباء النساء والتوليد في مختلف كليات الطب والأطباء في مختلف محافظات الجمهورية، لمناقشة كل ما هو جديد في علم أمراض النساء والولادة.
وأضاف «أبو النور»، في تصريحات صحفية على هامش انعقاد المؤتمر، أنهم يناقشون كل ما هو جديد على مستوى العلاج الفعلي المقدم للمرضى، وليس إحصائيات فقط، موضحًا أن هناك عدة محاور يناقشها المؤتمر هذا العام، ومنها العلاجات الحديثة في مجال علاج تأخر الإنجاب، ووسائل منع الحمل الحديثة، وتطعيم الحوامل ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، وغيرها، بالإضافة لتدريب شباب الأطباء على عمل المناظير والسونار وغيرها من التدخلات الطبية.
ويلفت رئيس قسم النساء والتوليد بـ«طب عين شمس»، إلى أن المؤتمر سيستضيف خبراء أجانب من دول مختلفة، سواء بالحضور الفعلي للمؤتمر، أو عبر مداخلات عن طريق تطبيق «زووم»، مشيرًا إلى حرصهم على الاستفادة من كل الخبرات العالمية الحديثة، خصوصًا وأن علم أمراض النساء من أسرع العلوم الطبية تطورًا، مضيفًا: «كل يوم نجد وسائل منع حمل حديثة، ووسائل علاج تأخر إنجاب حديثة أيضًا».
من جانبه، أشاد الدكتور حاتم الجمل، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم ورئيس وحدة الحقن المجهري بـ«طب عين شمس» ونائب رئيس «المؤتمر»، بالعلاجات المصرية الحديثة المتوفرة في السوق حاليًا لعلاج كلًا من تأخر الإنجاب، ولمنع الحمل، مشيدًا بفعالية دواء «كارنيڤيتا أدڤانس»، المطروح حديثًا في الأسواق لعلاج تأخر الحمل لدى السيدات.
وأضاف «الجمل»، في تصريحات صحفية على هامش «المؤتمر»، أن الدواء الجديد يتواجد فيه مادة «الكارنيتين» بكميات أكبر من العلاجات التقليدية، كما يضاف إليه مجموعه قويه من مضادات الأكسدة، مما يحسن من وظائف خلايا الجسم المختلفة، وهو ما يؤدي أيضًا إلى تحسين فرصة الحمل لدى السيدات متأخري الإنجاب.
وأشار أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بـ«طب عين شمس»، إلى أن الجسم في طبيعته يحدث به عمليات بناء وهدم للخلايا بصفة دائمة، وهناك جزئيات تهاجم الخلايا السليمة مما يفقدها وظيفتها، ومن ثم تعمل مضادات الأكسدة لجعل تلك الخلايا قادرة على القيام بدورها.
ولفت إلى أن مضادات الأكسدة، مثل «كارنيڤيتا أدڤانس»، ستعمل على تحسين وظائف البويضة لدي السيدات، وجعلها أكبر قدرة على إتمام الحمل، كما أنه له فوائد على الجسم في عدة مجالات أخرى، وعلى رأسها رفع كفاءة الجهاز المناعي، حيث أن مضادات الأكسدة تستخدم للوقاية والعلاج من كورونا.
وأعرب «الجمل»، عن ثقته في تمكن العلاج الحديث من حل مشكلة تأخر الإنجاب لدى قطاع عريض من السيدات، موضحًا أن دواء «كارنيڤيتا» فورت، وليس «أدڤانس» الجديد، أدى إلى ارتفاع في نسب حدوث الحمل، وبالتأكيد تلك النسب ستكون أكبر في العلاج الجديد، نظرًا لزيادة كمية مضادات الأكسدة المتوفرة فيه.