7 رسائل مصرية وجزائرية جديدة حول سد النهضة
أدلى مسئولو مصر والجزائر بعدد من الرسائل الهامة، خلال الساعات الأخيرة حول ملف سد النهضة الذي يشهد تعليق للمفاوضات في ظل العناد الأثيوبي مع القاهرة والخرطوم.
وبدأت إثيوبيا إنشاء سد النهضة، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ للعام 2015، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق.
مفاجأة عن ملء سد النهضة
وكشف وزير الري والموارد المائية المصري محمد عبد العاطي، عن مفاجأة بخصوص ملء سد النهضة بدون تنسيق بين مصر والسودان وأثيوبيا.
وقال عبد العاطي، إنه "لا بد أن يكون هناك تناغم في تشغيل السدود كالسد العالي، وسد النهضة، والسدود السودانية".
وتابع: "عدم وجود التنسيق بين إدارة السدود حدث جفاف وفيضان وارتباك في نظام النهر على مدار هذا العام والعام الماضي، حيث نتيجة إرسال الجانب الأثيوبي إخطارا أنه سيقوم بملء 13.5 مليار متر مكعب من المياه قامت السودان بتخزين مياه وكذلك اتخذت مصر عددا من الإجراءات، ولكنهم لم يتمكنوا من التخزين".
وأضاف: "عملوا ارتباكا في نظام النهر بسبب معلومة مغلوطة. الجانب الأثيوبي لم يستفد شيئا من الملء الأول ولم يخطر السودان به وتعرضت لأزمة".
جاهزون للعودة للمفاوضات
واستطرد: "جاهزون للعودة إلى المفاوضات من بكرة وفقا لمحددات تشمل آلية ومدة للتفاوض ووجود مراقبين دوليين، وعدم وجود ضمانات يؤدي للعودة إلى نفس الدائرة المغلقة".
مفيش كوباية مياه هتنقص
وأكد أن مصر لن تترك حقها أبدا في مياه نهر النيل، ولن نسمح أن تنقص مياه نهر النيل كوب واحد من الماء، موضحا: "مفيش كوباية مياه هتنقص مفيش هزار في هذا الموضوع".
نتائج البحث العلمي "مقلقة"
ووصف عبد العاطي نتائج البحث العلمي الخاصة بسد النهضة بأنها "مقلقة"، وذكر أن مصر تريد الاطمئنان لعدم وجود أي خطر عليها.
ملف سد النهضة "معقد"
وأكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن ملف سد النهضة الإثيوبي معقد وبه جوانب سياسية تعيق التوصل إلى الحل المنشود.
الاتصالات بين الأطراف متواصلة
وقال لعمامرة، في تصريح لشبكة "روسيا اليوم"، إن الاتصالات متواصلة والدول الثلاث قطعت أشواطا نحو الحل.
آن الأوان لممارسة الدبلوماسية
وشدد على أن بلاده ليست في تنافس مع الجهود الإفريقية الرامية لحل مشكلة سد النهضة، وتابع لعمامرة قائلا: "آن الأوان لممارسة دبلوماسية هادئة للوصول إلى حل".