على ضفاف النيل.. أبو العينين يستضيف 32 سفيرًا ويكشف أكاذيب إثيوبيا بشأن سد النهضة (فيديو)
استقبل النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، 32 سفيراً من بينهم سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وروسيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا والبرتغال وفنلندا وسنغافورة وليتوانيا وغيرها، بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة الشعبة العامة للمستثمرين، وذلك لبحث آفاق التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وقال النائب محمد أبو العينين، إنه قد حان الوقت للتحدث عن المستقبل، مصر الآن تتحرك إلى الأمام كما علم الجميع، وانطلقت بالرؤية الطموحة الجديدة 2030، والتي تشمل كافة الأنشطة والاتجاهات التنموية، وهذا ما سنتحدث عنه اليوم، ما يمكن أن نفعله معاً، وكيف نستفيد من هذه الرؤية جميعا بالنسبة لمصر والمجتمع الأوروبي في المستقبل.
وتحدث، عن قضية سد النهضة موجهًا رسائل عدة لسفراء العالم، ومشددًا على حقوق مصر المائية، وتصحيح المعلومات المغلوطة التي تروجها إثيوبيا عن قضية سد النهضة.
وقال النائب محمد إبو العينين، إن النيل يمثل حياة المصريين، ولا يمكن أن يشكك أحدُ في حقوق مصر التاريخية في مياه النيل والتي تعود لآلاف السنوات، والمصريون مصممون على حقهم الكامل في مياه النيل ولن يتركونها ابدًا.
وأضاف أبو العينين، أن مصر ليست ضد سد النهضة، وتدعم التنمية والاستقرار في كل دول القارة الإفريقية، حتى أن مصر عرضت المساهمة في بناء السد، لكن المشكة هي أن حقوق مصر التاريخية تُنتهك بفعل سد النهضة، وإثيوبيا لا تعترف بحقنا التاريخي المثبت في الاتفاقية التي وقعنا عليها منذ مائة عام، وبالتحديد عام 1902 وتنص على حصولنا على 5.5 مليار متر مكعب سنويًا، وحينها كنا فقط 17 مليون نسمة، بينما عدد سكان مصر الآن يتخطى 100 مليون نسمة.
وقال، إن مصر على الرغم من امتلاكها برامج كبرى لتحلية مياه البحار ومياه جوفية ومصادر أخرى، لكنها تعتبر فقيرة مائيًا، والنيل منحنا الحياة، أعطى الفلاحين عملهم، ومكّن البلاد من الإنتاج، لذا فإنني أضع أمامكم الحقيقة كاملة لأن الطرف الآخر يروج معلومات وأشياء غير صحيحة عن الأمر.
وتابع أبو العينين: لذا.. فإنني أطالبكم بالقيام بدوركم في القضية كوسطاء وليس مراقبين فحسب، وان تشاركوا في القضية وتضغطوا على الأطراف ليعودو إلى الحوار العادل، فنحن نبحث عن حل سلمي، لأن أي مشكلة ستؤثر على إفريقيا وأوروبا أيضًا.
وقال: "إننا في تلك الأثناء نحتقل بالجمهورية الثانية، التي تمثل حدثًا عظيمًا في مصر، والجهورية الجديدة يمكن أن تتطور أكثر لمساعدة إثيوبيا وكل الدول النامية في القارة، وهناك عدة مشاريع تم التخطيط لها مثل طريق القاهرة – كيب تاون، وهو مشروع عظيم يجب أن يتم دراسته وتمويله باعتباره طريق عظيم للتجارة يربط شمال القارة بجنوبها ويخلق فرص استثمار كبيرة ومناطق صناعية عدة في القارة".