ما هو مصير المرتزقة بعد مؤتمر دعم ليبيا؟.. خبراء يجيبون
انطلق أمس مؤتمر دعم ليبيا بالعاصمة طرابلس بمشاركة 30 دولة عربية وأوروبية، حيث جاء هذا المؤتمر قبل الانتخابات الليبية بأسابيع.
حيث رأي المراقبون أن هذا المؤتمر قد تناول قضية المرتزقة وأيضا حوله مصير الانتخابات القادمة خلال الفترة القادمة.
تحاول "الفجر" رصد آخر تطورات بخصوص خروج المرتزقة.
من هي الدول المشاركة؟
يشارك في المؤتمر وزير الخارجية المصري سامح شكري، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان،وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي، وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة،وزير الخارجية التونسي عثمان الجراندي، وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني نيلز أنين، وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، المدير العام في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة بالخارج فؤاد يازوغ.
ارتباط خروج المرتزقة
أشار الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المؤتمر قد تناول خروج المرتزقة ولكن من وجهة نظرى أن خروج المرتزقة الموجودين في ليبيا مرتبط كل الارتباط مع الدول التي تراعي تلك الجماعات الإرهابية.
وأضاف الدكتور إكرام بدر الدين في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن هذا المؤتمر بعث مجموعة من الرسائل التي يتناولها المجتمع الدولي الفترة القادمة من أجل الضغط علي هذه الدول من خروج المرتزقة من ليبيا.
واختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مصير تلك الجماعات الإرهابية"المرتزقة" هو رجوعهم إلى بلادهم كما حدث في أفغانستان سابقا ولذلك يعتبر رجوع قنابل موقوتة ترجع لتهديد العالم، وأيضا من الممكن الحكومة القادمة من الانتخابات القادمة تعمل على اتفاقيات تعاون مع الدول الراعية إلى تلك الجماعات من أجل رجوعهم.
هل أمريكا هي الحل؟
قال الدكتور مصطفي عامر الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن مؤتمر دعم ليبيا خطوة في خروج المرتزقة من ليبيا الذي يعتبر أمر صعب بسبب إختلاف الجنسيات التابعة لها تلك الجماعات ولأن تخرج تلك الجماعات إلا بعد الاتفاق مع الدول الراعية إليهم.
وأضاف الدكتور مصطفى عامر في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن أردوغان سوف يتم سحب قواته بعد الإتفاقيات التي تمت برعاية عربية بدون تلك الإتفاقيات لم تخرج تركيًا وهكذا أمر أصبح صعبا بالنسبة لخروج المرتزقة من ليبيا.
وأكد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن مصير خروج المرتزقة مرتبط بالولايات المتحدة الأمريكية دخلت بكل قوة في موضوع المرتزقة وذلك قد ظهر عندما تحاول تضغط على تركيا وأيضا الجماعات المتطرفة.