نقيب الأشراف: رحمة الله للبشرية بأن بعث رسول يخرجهم من الظلمات إلى النور
وجه السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، التهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسى وجميع أبناء الشعب المصري العظيم والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف، وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وقال نقيب السادة الأشراف في احتفال النقابة بمناسبة بذكرى المولد النبوي الشريف، الأربعاء، إن ذكرى مولد النبي هو إحياءً لكل القيم الدينية والأخلاقية التي جاء بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، لذا يجب علينا العمل على ترجمة هذة القيم إلى سلوك في دنيانا، فمِن أعظم الدروس التي نتعلمها من سيرته العطرة، قيمة الرحمة التي تتصدر منظومة القيم الأخلاقية في الإسلام، والتي جعلها القرآن الكريم هدف الرسالة المحمدية، مستشهدا بقول المولى عز وجل:" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" صدق الله العظيم.
وأضاف نقيب السادة الأشراف، أن ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم، كان رحمة من الله تعالى للبشرية جمعا، بأن بعث فيهم رسولا منهم، يخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى سبيل الرشاد.
وأكد أن مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ميلاداً لأمة اتجهت من خلاله إلى البحث والتفكير واستعمال العقل في مجالات الدين و الدنيا، وكان نتاج ذلك ظهور عهدا جديدا من الرُقي والتقدم والازدهار في فروع العلوم المختلفة، فأصبحت حضارة الإسلام تملأ الدنيا نورا وعلماً.
وتابع في كلمته إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، علمنا معنى "حب الوطن" فحينما اضطر صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إلى الهجرة للمدينة المنورة، نظر إلى مكة المكرمة نظرة وداع وقال:" والله إنكِ أحبُ بلاد الله إلي، ولولا أن أهلَكِ أخرجوني مِنك ما خرجت"، وهذا درسُ قوي في حب الوطن والانتماء إليه، وعلينا جميعا أن نقتدي به ونتآسى بأخلاقه الحميدة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .