جامعة الفيوم تستضيف الدكتور أحمد كريمة احتفالا بذكرى المولد النبوي
استضافت، اليوم الأربعاء، جامعة الفيوم خلال احتفالها بذكرى المولد النبوي الشريف، الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
جامعة الفيوم
وشهد الدكتور محمد سعيد أبو الغار القائم بأعمال رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (المولد النبوي - دروس وعبر) والتي نظمتها الإدارة العامة لخدمة المجتمع والمشروعات البيئية، بحضور الدكتور شريف العطار، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، والدكتور عماد عبدالسلام، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والأستاذ أيمن حلبة، القائم بأعمال أمين عام الجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والإداريين، والإعلاميين، والطلاب.
وأشار الدكتور محمد سعيد أبو الغار، أن ندوة (المولد النبوي- دروس وعبر) تأتي تأكيدًا لترسيخ الفكر الوسطي لأبناء جامعة الفيوم من الطلبة والطالبات، وضرورة التأسي بسيدنا محمد الكريم.
ووجه الطلاب أن يجعلوا أخلاق سيدنا محمد قدوة ومثلًا يحتذي به، فهو خير معلم وعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدًا على ضرورة أن نكون جميعًا يدًا واحدة متعاونين ومتكاتفين لخدمة ديننا الحنيف ووطننا الحبيب، مع نشر التعاليم الصحيحة للدين الإسلامي للقضاء على الفكر الإرهابي المضلل.
الدكتور أحمد كريمة
وخلال الندوة، تناول الدكتور أحمد كريمة حياة سيدنا محمد من قبل مولده ونسبه، مرورًا بنشأته، ووصولا إلى بعثته وهجرته، كما استعرض وصايا الرسول وتحذيراته من وقوع الأمة في الفتن، وخاصة التفرقة والانقسام والتدين المغلوط، وضرورة التمسك بالتشريع الصحيح للإسلام، موضحًا أنه يجب على المسلمين الاقتداء بتعاليم سيدنا محمد في حبه لبلده ووطنه، ورحمته بجميع الخلائق.
وشدد الدكتور أحمد كريمة، من خلال هذه المناسبة على ضرورة أن نقدم للعالم مبادئ الاعتدال والوسطية والرحمة، ومواجهة الساعين إلى النيل من أمن الوطن ومقدراته وشعبه، مشيرًا إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يحمل في طياته الكثير من المعاني، من أهمها تطبيق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وسماحته، والاقتداء بنور السيرة النبوية الشريفة.
كما تناول اهتمام الإسلام بالعلماء والعلم، وأن السعي إلى العلم فريضة على جميع المسلمين، حتى نستطيع أن نبني وطننا الحبيب، ونحقق تقدمه المنشود، بالإضافة إلى ضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية؛ التي تسعى بكل قوة واجتهاد في الفترة الراهنة إلى بناء مصر بمشروعات متميزة عملاقة دون كلل أو ملل.
وفي نهاية الندوة، قام الدكتور أحمد كريمة بالإجابة على الأسئلة التي وجهت إليه من قبل الحضور، والتي أكد من خلالها مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وأشار الدكتور محمد سعيد أبو الغار، أن ندوة (المولد النبوي- دروس وعبر) تأتي تأكيدًا لترسيخ الفكر الوسطي لأبناء جامعة الفيوم من الطلبة والطالبات، وضرورة التأسي بسيدنا محمد الكريم.
ووجه الطلاب أن يجعلوا أخلاق سيدنا محمد قدوة ومثلًا يحتذي به، فهو خير معلم وعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدًا على ضرورة أن نكون جميعًا يدًا واحدة متعاونين ومتكاتفين لخدمة ديننا الحنيف ووطننا الحبيب، مع نشر التعاليم الصحيحة للدين الإسلامي للقضاء على الفكر الإرهابي المضلل.
الدكتور أحمد كريمة
وخلال الندوة، تناول الدكتور أحمد كريمة حياة سيدنا محمد من قبل مولده ونسبه، مرورًا بنشأته، ووصولا إلى بعثته وهجرته، كما استعرض وصايا الرسول وتحذيراته من وقوع الأمة في الفتن، وخاصة التفرقة والانقسام والتدين المغلوط، وضرورة التمسك بالتشريع الصحيح للإسلام، موضحًا أنه يجب على المسلمين الاقتداء بتعاليم سيدنا محمد في حبه لبلده ووطنه، ورحمته بجميع الخلائق.
وشدد الدكتور أحمد كريمة، من خلال هذه المناسبة على ضرورة أن نقدم للعالم مبادئ الاعتدال والوسطية والرحمة، ومواجهة الساعين إلى النيل من أمن الوطن ومقدراته وشعبه، مشيرًا إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يحمل في طياته الكثير من المعاني، من أهمها تطبيق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وسماحته، والاقتداء بنور السيرة النبوية الشريفة.
كما تناول اهتمام الإسلام بالعلماء والعلم، وأن السعي إلى العلم فريضة على جميع المسلمين، حتى نستطيع أن نبني وطننا الحبيب، ونحقق تقدمه المنشود، بالإضافة إلى ضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية؛ التي تسعى بكل قوة واجتهاد في الفترة الراهنة إلى بناء مصر بمشروعات متميزة عملاقة دون كلل أو ملل.
وفي نهاية الندوة، قام الدكتور أحمد كريمة بالإجابة على الأسئلة التي وجهت إليه من قبل الحضور، والتي أكد من خلالها مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.