رئيس الرقابة الصحية يبحث الدعم الفني لمنظومة التأمين الصحي الشامل
بحث أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مجالات التعاون المشترك مع الوكالة الفرنسية للتنمية "AFD"، وذلك خلال لقائه بوفد الوكالة الفرنسية بمقر الهيئة أمس في إطار زيارة الوكالة للهيئات المكلفة بتطبيق مشروع التأمين الشامل للوقوف على أحدث المستجدات وبحث سبل التعاون الفني ما بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئات المماثلة لها بفرنسا، بهدف ضمان تحقيق الجودة في الرعاية الصحية طبقا لأعلى المعايير والخبرات الدولية.
تناول الاجتماع إنجازات جمهورية مصر العربية بملف التأمين الصحي الشامل ومتابعة تحديثات تطبيق المشروع في المحافظات وأحدث المؤشرات الخاصة بجهود الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بمنظومة الاعتماد والتسجيل للمنشآت الصحية بمختلف أنواعها وأعضاء المهن الطبية، إلى جانب استعراض دور الوكالة في دعم مشروع التأمين الصحي الشامل في إطار استراتيجيتها ٢٠٢١-٢٠٢٥ التي تستهدف المساهمة في دعم مصر بهذه المرحلة الانتقالية نحو تحقيق اقتصاد شامل اجتماعي.
وخلال الاجتماع، أكد د. أشرف إسماعيل، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الهيئة تحرص على الاستفادة من التجارب الدولية في مجال الاعتماد والتأمين الشامل لاسيما أن النظام الصحي الفرنسي هو أقرب النظم للنموذج المصري من حيث وحدات الرعاية الأولية ومستويات الإحالة المتعددة، مشيرا إلى الخبرة الفرنسية الهائلة في جودة الرعاية الاكلينيكية وتطبيق الأدلة الإكلينيكية والرقابة عليها بما تشمله من عمليات تدقيقية مما يقع في بؤرة اهتمام الهيئة إلى جانب جهود الهيئة خلال 3 سنوات ودورها في إصدار وتطوير وإصدار معايير اعتماد GAHAR للمنشآت الصحية باختلاف أنواعها من (مسشفيات – وحدات ومراكز رعاية أولية – معامل تحاليل طبية – مراكز الأشعة – الصيدليات- مراكز العلاج الطبيعي) مؤكدا أن عملية تقييم المؤسسة الصحية لا تقف عند حصولها على التسجيل أو الاعتماد.
وفي ذات السياق، أشاد وفد الوكالة الفرنسية للتنمية AFD بجهود الدولة المصرية في تطوير النظام الصحي وما قامت به الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية من تأسيس لنظام تسجيل واعتماد قوي للمنشآت الصحية، مؤكدين دعمهم المستمر لمشروع التغطية الصحية الشاملة باعتبارهم شركاء للتنمية.. ومعربين عن استعداد الوكالة الفرنسية لبحث الأولويات التي تحددها هيئات تطبيق المشروع خاصة فيما يخص الدعم الفني وتطوير القوة البشرية.
يذكر أن الوكالة الفرنسية للتنمية تعد احدى المؤسسات المالية العامة الممثلة لسياسة التنمية الفرنسية بالدول النامية، التي تدعم العديد من القطاعات والمشروعات الشاملة ذات البعد الاستراتيجي.