الاتحاد الأفريقي يبحث سبل التعاون مع دول سادك وجزر القمر

عربي ودولي

الاتحاد الأفريقي
الاتحاد الأفريقي


الاتحاد الأفريقي يبحث التعاون مع دول سادك وجزر القمر

 
أعلن السفير بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، اليوم الأحد، عن بحث سبل التعاون المشترك مع إلياس ماجوسي، الأمين التنفيذي للجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي "سادك".

وقال السفير بانكول أديوي، عبر حسابة على تويتر، إنه جرى الاتفاق مع الأمين التنفيذي للجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي "سادك" على العمل بشكل وثيق لتحقيق الأهداف المشتركة للحوكمة الرشيدة والأمن البحري ومكافحة الإرهاب والشبكات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية ومواصلة بناء قدراتنا الإقليمية للمجموعات الاقتصادية الإقليمية.

في غضون ذلك، بحث مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية مع وزير خارجية جزر القمر ظهير ذو الكمال تعزيز الأجندة القارية من أجل الحكم الرشيد والسلام والاستقرار، خاصة الحاجة إلى دعم جزر القمر في عملية الحوار الوطني.

وكانت قد أعلنت الصين،  دعمها وتأييدها لدعوة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي سادك، برفع العقوبات المفروضة على زيمبابوي في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، "تشاو لي جيان"، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على الذكرى الثانية ليوم مكافحة العقوبات الذي أعلنته مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك).

وقال جيان: "في العام الماضي، حددت القمة التاسعة والثلاثون لمجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) 25 أكتوبر يوما لمكافحة العقوبات، ودعت الولايات المتحدة والدول والمنظمات الأخرى إلى رفع العقوبات غير القانونية المفروضة على زيمبابوي في أقرب وقت ممكن، ووجهت دول إفريقية مرة أخرى نداءات في هذه الذكرى أمس، من أجل العدالة، وتؤيد الصين ذلك".

وأضاف: "فرضت الولايات المتحدة وغيرها من فرادى الدول والمنظمات عقوبات أحادية على زيمبابوي لفترة طويلة، الأمر الذي ألحق ضررا شديدا بقدرة زيمبابوي على تنمية الاقتصاد وتحسين معيشة الناس، وعرقلة الجهود الرامية إلى تعميق التعاون وتحقيق التنمية المشتركة في الجنوب الإفريقي، كما أثرت على النظام السياسي والاقتصادي الدولي ونظام الحكم العالمي".

وتابع جيان أن الصين "تدعم زيمبابوي والدول الإفريقية الأخرى بقوة في معارضة التدخل الخارجي، واتخاذ مسار التنمية الذي تختاره بنفسها، ونعتقد أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يؤدي دورا بناء في مساعدة إفريقيا على الحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية، مع رفع العقوبات الأحادية غير القانونية المفروضة على زيمبابوي في أقرب وقت ممكن، واتخاذ إجراءات عملية لمساعدة زيمبابوي في مكافحة وباء (كورونا)، واستعادة التنمية الاقتصادية".