الرقابة المالية تبحث تعزيز التعاون مع هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية
بحث الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية مع الدكتورة مريم بطي السويدي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية في مقر الهيئة بدبي سبل تعزيز التعاون المتبادل بين الهيئتين والتطوير المستمر للآليات التنظيمية للأنشطة المالية غير المصرفية وتبادل المعلومات والخبرات.
وأشادت الدكتورة مريم السويدي بالعلاقات الثنائية بين الهيئتين مشيرة إلى أن الاجتماع ناقش عدة موضوعات في القطاع المالي تتعلق بتنظيم وتنمية سوق رأس المال، ومراقبة حسن قيام السوق بأداء وظائفه، وقد شملت المناقشات موضوعات التمويل المستدام وقضايا التنمية المستدامة الأخرى، وتعزيز التوازن بين الجنسين، وتطوير واستحداث منتجات وخدمات مالية غير مصرفية تلائم وتناسب احتياجات الفئات المختلفة من العملاء، وتطوير إجراءات الترخيص بمزاولة الأنشطة الخاصة بالأوراق المالية، وإجراءات التفتيش والرقابة عليها وعلى الشركات المدرجة، وتوفير ونشر المعلومات ونشر الثقافة والتوعية المالية والاستثمارية، وحماية حقوق المتعاملين في أسواق الأوراق المالية.
وأضافت " خلصت المناقشات إلى أهمية تضمين مذكرة التفاهم المخطط توقيعها بين الجهتين كل ما من شأنه دعم التعاون بينهما في الموضوعات السابق ذكرها.. بما يسهم في تطوير وسائل ونظم الرقابة لدى كل منهما ورفع كفاءتهما والنهوض باختصاصاتهما وفقا لأفضل الممارسات الدولية".
من جانبه توجه الدكتور محمد عمران بالتهنئة لسعادة الدكتورة مريم السويدي باعتبارها أول سيدة تتولى منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع بدولة الإمارات وأول سيدة تشغل هذا المنصب على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن "العام 2020 شهد تركيز هيئة الرقابة المالية في مصر على "الاستدامة والمرأة" بهدف دعم استمرارية الاتجاه نحو تمكين المرأة، وتعزيز المساواة بين الذكور والإناث وحظر التمييز على أساس الجنس بين المتعاملين، وتحقيق العدل والمساواة والإنصاف بين الجنسين في جميع مراحل التعامل".
جاءت الزيارة على هامش مشاركة الدكتور محمد عمران في فعاليات مؤتمر المصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة المنعقد في دبي تحت عنوان "مستقبل النظام المالي" الأسبوع الماضي، بمشاركة ممثلي كبرى المؤسسات المالية العالمية وكبار المسؤولين الحكوميين من دول العالم المختلفة والأكاديميين، وخبراء الصناعة المالية، لمناقشة القضايا الرئيسية التي تواجه التمويل الحديث في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، وذلك على هامش فعاليات معرض "إكسبو 202".