خاص.. حملة ماجستير ودكتوراه من العلميين بالمتحف القومي للحضارة يعملون في الاستقبال
كشفت مصادر مطلعة داخل وزارة السياحة الآثار، عن تفاصيل جديدة في أزمة العلميين بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، العلميون هم خريجو كليات العلوم بتخصصاتها المختلفة والمتنوعة.
وقالت المصادر في تصريحات إلى الفجر إن العلميين خريجي كليات العلوم، والبالغ عددهم ما بين 30 إلى 40 علميًا، دورهم هو المشاركة في إجراء أبحاث على الآثار تساعد كثيرًا في العمل، ويتعاملون مع الأجهزة العلمية في المعمل، ومنهم تخصصات مهمة مثل الكيمياء الحيوية والأنثروبولوجي وغيرها من التخصصات العلمية الهامة.
وفجرت المصادر مفاجأة مفادها أن أغلب هؤلاء العلميين في متحف الحضارة يعملون باستقبال وإرشاد الزوار في منطقة الاستقبال، حيث إن جميع المعامل الخاصة بهم مغلقة والمعمل الوحيد المفتوح هو معمل تحاليل الحمض النووي الـ DNA.
وقالت إن العلميين يعملون بالمتحف منذ عام 2012، والغالبية منهم حاصلون على درجات الماجستير والدكتوراه في تخصصاتهم الدقيقة، ورغم ذلك لم يتم توظيفهم وفقًا لهذه التخصصات في المتحف.
وأكدت المصادر أن كثير من العلميين غير راضين عن الأمر، وأعلنوا رفضهم لتوظيفهم بغير تخصصاتهم، وطالبوا المتحف بحل هذا الوضع الغير مناسب، حتى أن بعضًا منهم انتقل للعمل بوظائف إدارية وشئون المكتبات، حتي يتم توفير الأجواء الملائمة لطبيعة عملهم.
