تصنيف QS العربي.. جامعة حلوان تحتل المركز السابع وسط الجامعات المصرية

أخبار مصر

شعار جامعة حلوان
شعار جامعة حلوان


أعلنت جامعة حلوان، تحقيقها تقدمًا ملحوظًا فى التصنيفات الدولية للجامعات، حيث تقدمت الجامعة في تصنيف QS العربى وظهر تقدمها إلى المركز السابع وسط الجامعات المصرية، والسادس بين الجامعات الحكومية.

وأكد الأستاذ الدكتور ممدوح مهدى القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان، امتلاك الجامعة للعديد من التخصصات النادرة بالإضافة إلى الإمكانات التي تؤهلها لحصد مكانة متميزة ورفيعة، موضحا أن ذلك التقدم فى التصنيفات الدولية يأتى من خلال العمل وفق خطة محددة وواضحة طبقا للمعايير العالمية وبجهود حثيثة يتعاون خلالها الجميع ما أدى إلى أن تحقق الجامعة هذا الإنجاز الكبير مفيدًا أن الجامعة تعمل على دعم البحث العلمي ومخرجاته، وأنها تولي اهتمامًا كبيرًا بالتصنيف الدولي، نتيجة سياسات الجامعة في التطوير المستمر لآليات النهوض بالبحث العلمى، وزيادة مخصصات البحث العلمي ودعم الباحثين.

وأشار القائم بأعمال رئيس الجامعة، إلى أن النتائج الحالية للتصنيف يعد إنجازًا كبيرًا وخطوة نحو المزيد من العالمية وهى ليست وليدة الصدفة، وإنما هى جهد ونتاج عمل وسعى دائم ومستمر أتت ثمارها وذلك بما يقدمه مكتب التصنيف الدولى بالجامعة بقيادة الأستاذ الدكتور محمد القصاص  مدير المكتب، من متابعة دورية وتطبيق سياسات ومتطلبات التصنيفات المختلفة.

وأشادت الأستاذة الدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بما حققته الجامعة من تقدم ملحوظ فى التصنيفات العالمية، مؤكدا على سعي الجامعة الدائم للصدارة، حيث تساهم الجامعة دائما على دعم وتحفيز الباحثين في القطاعات الطبية والعلمية والهندسية والعلوم الإنسانية كافة لتشجيع البحث العلمي، ما أدى الى التميز فى مجال النشر الدولى.

ومن جانبه أفاد الأستاذ الدكتور محمد القصاص مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة ومستشار قطاع الدراسات العليا للبحث العلمي، أن جامعة حلوان تولى اهتمامًا كبيرًا بملف البحث العلمي ومنظومة النشر العلمى الدولى بالجامعة، ما أدى أن تشهد الجامعة تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات العالمية، مؤكدا أن  تصنيف QS يعد من التصنيفات الدولية القوية والتى يعتمد على عدة معايير للتقييم منها منها السمعة الأكاديمية للجامعة، وكذا السمعة لدى جهات التوظيف، الاستشهادات لكل هيئة تدريس، وكذلك نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب، بالإضافة إلى نسبة الطلاب الأجانب.