بعد ضبط مخدرات بـ 40 مليون جنيه.. محمد موسى: "عندنا أجهزة أمن مابتنمش"

توك شو

محمد موسى
محمد موسى


أشاد الإعلامي محمد موسى، بجهود وزارة الداخلية وشنها العديد من الحملات المكبرة لاستهداف أباطرة الكيف وتجار الصنف، حيث نجحت في ضبط تشكيل عصابى بالقاهرة والمنوفية تخصص فى خلط وتدوير مخدرات الهيروين والحشيش والآيس، حيث قدرت قيمة المضبوطات بنحو 40 مليون جنيه.

وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، "عندنا أجهزة أمن في وزارة الداخلية الحمد لله لا تنام من أجل وأد السموم في مهدها وتوجيه العديد من الضربات القاصمة لأباطرة الكيف في مختلف المحفظات للمحافظة على صحة المواطنين.

ورصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، نشاط تشكيل عصابى تخصص في إعادة خلط وتدوير مخدر الهيروين، لمضاعفة كمياته والاتجار به، وكذا مخدر الحشيش والآيس وترويجها في المحافظات.

وأسفرت التحريات أن عناصر التشكيل تتخذ مزرعة يملكها زعيم التشكيل في طريق وادى النطرون بنطاق مركز شركة السادات بالمنوفية وكراً لهذا النشاط الإجرامى، فتم إعداد مأموريتين متزامنتين لضبط عناصر التشكيل بالمنوفية والقاهرة بالتنسيق مع قطاعات الأمن الوطنى والأمن العام، ونظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأمن المركزي وبالاشتراك مع مديريتي أمن القاهرة والمنوفية، والإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة.

واستهدفت المأمورية الأولى المزرعة الخاصة بزعيم التشكيل في الظهير الصحراوى بطريق وادى النطرون-البريجات، بينما استهدفت المأمورية الثانية عناصر التشكيل حال تواجدهم في مدينة نصر بالقاهرة.

وأسفرت المأموريتان عن ضبط ثلاثة من عناصر التشكيل العصابى بينهم زعيم التشكيل، والذى يضم "ح. ع"، و"ح. ي"، و"أ. ي"؛ وخلال عملية الضبط، تم اكتشاف قيام زعيم التشكيل بتزوير بطاقة شخصية لتسهيل هروبه من حكم بالمؤبد صادر ضده في القضية رقم 52777 لسنه 2013 جنايات مخدرات مدينة نصر، جلب مخدرات.

كما تمكنت المأموريتان من ضبط 62 كيلو جرام ونصف من مخدر الهيروين وأكثر من 23 كيلو جرام من مخدر الحشيش، و11 كيلو جرام من مخدر الأيس، و4 سيارات ومشغولات ذهبية وهواتف محمولة، ومواد وأدوات تستخدم في إعادة تدوير المواد المخدرة.

وتقدر القيمة المالية لهذه المواد المخدرة المضبوطة بـ40 مليون جنيه، قيمة تعكس أهمية تلك الضربة الأمنية وقوتها لمنع إغراق البلاد بالمواد المخدرة وبما يحمى المجتمع من تداعياتها وآثارها السلبية.