وزير الصحة اللبناني يكشف لـ"الفجر" تفاصيل اشتباكات الطيونة
اشتباكات مؤسفة شهدها لبنان، أمس، في منطقة الطيونة بالعاصمة بيروت، أسفرت عن مصرع 7 أشخاص، متأثرين بإصاباتهم البالغة، فيما خرج العدد الأكبر من الجرحى من المستشفيات بعد تلقيهم الإسعافات اللازمة، ولا يزالون يتلقون العلاج.
إصابات طفيفة
وفي البداية، يقول الدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة اللبناني، إنه كان هناك مصاب حالته حرجة وقد توفي اليوم ليبلغ عدد الذين توفوا نتيجة لاشتباكات الطيونة 7 حالات، مضيفًا أن الباقين إصابتهم طفيفة، وسوف يخرجون من المستشفى قريبا.
وتابع وزير الصحة اللبناني، في تصريحات خاصة إلى الفجر، أن كل المصابين يتم معالجتهم على نفقة وزارة الصحة، مضيفًا أن هؤلاء الجرحى كان قد تم نقلهم إلى مستشفيات حكومية وخاصة، و"كما قلنا العلاج على نفقة الوزارة سواء في المستشفيات الحكومية أو الخاصة".
سؤال عن الأسلحة المستخدمة
وبخصوص الأسلحة المستخدمة في الاشتباكات، أكدت وزارة الصحة، أنه من الصعب الإجابة على هذا السؤال الآن.
ضرورة تحديد المسؤوليات
واستعرض الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم، مع القاضي هنري خوري وزير العدل التحقيقات الجارية في الأحداث الدامية التي وقعت أمس في منطقة الطيونة، مؤكدًا ضرورة الإسراع في إنجازها لتحديد المسئوليات، وذلك بعد أن أسفرت عن سقوط 7 قتلى وحوالي 32 مصابًا.
وقال نجيب ميقاتي، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، أمس، في كلمة وجهها إلى اللبنانيين: "ما شهدناه اليوم في منطقة الطيونة، مشهد مؤلم وغير مقبول، بصرف النظر عن الأسباب والمسببين".
وأكد أنه "ليس مقبولًا أن يعود السلاح لغة تخاطب بين الأفرقاء اللبنانيين، لأننا جميعا اتفقنا على أن نطوي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا".
وكان دعا رؤساء الحكومة السابقون في لبنان، الجيش والقوى الأمنية إلى اتخاذ أقصى الإجراءات والتدابير لمنع كل أشكال العنف وإلى ضرورة الاستعانة بلجنة تحقيق دولية أو عربية في قضية انفجار مرفأ بيروت.