محافظ بني سويف: حصر الطلاب غير القادرين لسداد مصروفاتهم لحل مشكلة تسليم الكتب
صّرح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الخميس، بإنه كّلف عمرو شحاته، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، بحصر الطلاب الذين لم يقوموا بتسديد المصروفات الدراسية، وذلك لإعداد بحث اجتماعي بالتنسيق مع الجهات المختصة لحصر الطلاب "غير القادرين" على دفع المصروفات الدراسية، تمهيدا لحل مشكلة ربط تسليم الكتب المدرسية بدفع المصروفات الدراسية لغير القادرين بالتنسيق مع التربية والتعليم.
وكانت محافظة بني سويف، أعلنت أن مديرية التربية والتعليم ببني سويف، أصدرت أمرًا إداريًا بتقليل الكثافات في المدارس الرسمية الحكومية نظرًا لارتفاع الكثافة في تلك المدارس، وكأحد الحلول غير التقليدية التي تسعى المديرية لتطبيقها للحد من ارتفاع الكثاقة دون تحمل المديرية أو اعضاء هيئة التعليم أية أعباء إضافية.
وأكدت محافظة بني سويف، في بيان لها، أنه سيبدأ تطبيق الأمر الإداري إعتبارًا من السبت المقبل 16 أكتوبر الجاري، لإتاحة الفرصة لإدارات المدارس لتنظيم مواعيد الفترات خلال الأيام المتبقية من هذا الأسبوع.
أوضح الدكتور عمر شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم، أن الأمر الإداري يحمل رقم 14 ويتضمن تقسيم نظام الدراسة "في الفصل الدراسي الأول" بمدارس المرحلة الابتدائية إلى فترة صباحية للصفوف: من الأول الابتدائي حتى الرابع الابتدائي، والفترة المسائية: للصفين الخامس والسادس الابتدائي،
وبالنسبة للمرحلة الإعدادية، "فقد تقرر أن تكون الفترة الصباحية للصفين الأول والثالث الإعدادي، والفترة المسائية للصف الثاني الإعدادي، مع تبديل نظام الفترات في الفصل الدراسي الثاني "لتكون صفوف الفترة الصباحية في التيرم الأول مسائية في التيرم الثاني والعكس صحيح".
كما تضمن الأمر الإداري، إستغلال جميع الفراغات بالمدرسة مع مراعاة التفاوت في مواعيد الفسحة بالصفوف المختلفة وعدم حدوث تكدس أثناء الفسحة والالتزام بالإشراف اليومي من بداية دخول الطلاب وأثناء اليوم الدراسي وأثناء خروج الطلاب من المدرسة وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية التى يتم تطبيقها.
وفي سياق متصل، تابع المحاسب نشأت معبد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إهناسيا، المرور على بعض المدارس للوقوف على مدى حسن سير العملية التعليمية ومتابعة أعمال الصيانة لدورات المياه وأعمال النظافة وتعقيم وتطهير المدارس، ووصول الكتب الدراسية وتوزيعها على الطلاب، فضلًا عن التأكد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.