بعد شائعة وفاته.. من هو الشيخ عبد الرحمن السديس؟
قبل يومين تم تداول أنباء عبر وسائل التواصل الإجتماعي عن وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس، إمام وخطيب الحرم المكي الشريف، ولكن لم يتم نشر أي خبر رسمي يؤكد وفاته أو حتى مرضه ليتضح بعد ذلك أنه قد حدث خلط بين الأخبار بسبب تشابه اسم الشيخ أطال الله عمره مع اسم الشاعر السعودي الجنسية الذي يحمل نفس الاسم.
وفيما يلي، تعرض " الفجر" نبذة عن الشيخ السديس وأهم محطات حياته:
اسمه عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس وينادى بالشيخ السديس، ولد في البكيرية بمنطقة القصيم عام ١٣٧٩ هجريًا ١٩٦٢ ميلاديًا ويبلغ من العمر تسعة وخمسون عامًا.
نشأته
نشأ الشيخ السديس في البكيرية بمدينة القصيم في المملكة العربية السعودية ثم انتقل إلى مدينة الرياض وأتم بها المرحلة الابتدائية حيث كان يدرس في مدرسة المثنى بن حارثة والتي أنجز بها المرحلة الإعدادية أيضًا لينتقل بعهدها إلى معهد الرياض العلمي وينال الشهادة الثانوية بتقدير ممتاز في عام ١٩٧٩ ميلاديًا.
حياته العلمية
بدأ السديس في حفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتم حفظه كاملًا برواية حفص عن عاصم بينما كان في الثانية عشر من عمره ليلتحق في نفس العمر بمكتب تحفيظ القرآن بالرياض والذي كان يشرف عليه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان وبمتابعة الشيخ المقرئ محمد عبد الماجد ذاكر وعدد من المشايخ آخرهم الشيخ محمد على حسان.
تخرج السديس يتلو القرآن وهو في سن العشرين حيث انتهى من دراسته عام ١٣٩٩ هجريًا ومن ثم التحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج منها عام ١٤٠٣ هجريًا ١٩٨٣ ميلاديًا.
وفي ١٩٨٧ ميلاديًا حصل السديس على درجة الماجستير من الجامعة نفسها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومن بعدها في ١٩٩٥ نال درجة الدكتوراه بتقدير امتياز بعد أن أتم ثمانية أعوام في تحضير رسالة الدكتوراه بجامعة أم القرى والتي أوصت بطبع رسالته والتي كانت بعنوان دراسة وتحقيق الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي وأشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور أحمد فهمي أبو سنة وناقشها الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبد المحسن أمين عام رابطة العالم الإسلامي حينها والدكتور علي بن عباس الحكمي رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بالجامعة آنذاك.
وحصل السديس مؤخرًا على درجة الأستاذية في تخصص أصول الفقه من جامعة أم القرى بعد أن أنهى دراسة المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي وعين بعدها أستاذًا في قسم القضاء بكلية الشريعة جامعة أم القرى لينشئ بعد ذلك قسمًا باسمه لدراسة أصول الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
اسمه عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس وينادى بالشيخ السديس، ولد في البكيرية بمنطقة القصيم عام ١٣٧٩ هجريًا ١٩٦٢ ميلاديًا ويبلغ من العمر تسعة وخمسون عامًا.
نشأته
نشأ الشيخ السديس في البكيرية بمدينة القصيم في المملكة العربية السعودية ثم انتقل إلى مدينة الرياض وأتم بها المرحلة الابتدائية حيث كان يدرس في مدرسة المثنى بن حارثة والتي أنجز بها المرحلة الإعدادية أيضًا لينتقل بعهدها إلى معهد الرياض العلمي وينال الشهادة الثانوية بتقدير ممتاز في عام ١٩٧٩ ميلاديًا.
حياته العلمية
بدأ السديس في حفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتم حفظه كاملًا برواية حفص عن عاصم بينما كان في الثانية عشر من عمره ليلتحق في نفس العمر بمكتب تحفيظ القرآن بالرياض والذي كان يشرف عليه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان وبمتابعة الشيخ المقرئ محمد عبد الماجد ذاكر وعدد من المشايخ آخرهم الشيخ محمد على حسان.
تخرج السديس يتلو القرآن وهو في سن العشرين حيث انتهى من دراسته عام ١٣٩٩ هجريًا ومن ثم التحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج منها عام ١٤٠٣ هجريًا ١٩٨٣ ميلاديًا.
وفي ١٩٨٧ ميلاديًا حصل السديس على درجة الماجستير من الجامعة نفسها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومن بعدها في ١٩٩٥ نال درجة الدكتوراه بتقدير امتياز بعد أن أتم ثمانية أعوام في تحضير رسالة الدكتوراه بجامعة أم القرى والتي أوصت بطبع رسالته والتي كانت بعنوان دراسة وتحقيق الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي وأشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور أحمد فهمي أبو سنة وناقشها الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبد المحسن أمين عام رابطة العالم الإسلامي حينها والدكتور علي بن عباس الحكمي رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بالجامعة آنذاك.
وحصل السديس مؤخرًا على درجة الأستاذية في تخصص أصول الفقه من جامعة أم القرى بعد أن أنهى دراسة المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي وعين بعدها أستاذًا في قسم القضاء بكلية الشريعة جامعة أم القرى لينشئ بعد ذلك قسمًا باسمه لدراسة أصول الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
السديس إمامًا للحرم المكي
وفي ١٩٨٤ تعين السديس إمامًا وخطيبًا للمسجد الحرام بمكة وهو بذلك سادس إمام يتولى هذا المنصب بعد الإمام أبو بكر بن المختار الشنقيطي وأصغر من يتولى هذا المنصب.
وفي ١٩٩٥ منحته دبي جائزة الشخصية الإسلامية العالمية في دورتها التاسعة بناءً على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
السديس وزيرًا
وفي يوم الثلاثاء الموافق ٨ مايو ٢٠١٢ صدر الأمر الملكي بتعيينه بمنصب وزيرًا للحج والعمرة وهو بذلك خلفًا للإمام صالح بن عبد الرحمن الحصين والذي كان اعتذر عن المنصب لحالته الصحية، وبموجب نفس المرسوم يعمل السديس الآن رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ويعد الثلاثاء الماضي ١٢ أكتوبر ٢٠٢١، أحدث ظهور للشيخ السديس حيث قام بزيارة مكتبة الملك فهد الوطنية واطلع على المصحف الشريف الذي يعود تاريخه للقرن الثالث وباقي مقتنيات المكتبة النادرة من مخطوطات وكتب وأنهى زيارته بتسجيله كلمة في سجل زيارات المكتبة والتي كانت عبارة عن إشادة بتراث المكتبة وبما تقدمه من خدمات هامة للباحثين.