أبرز تصريحات وزير الري حول سد النهضة خلال المؤتمر الدولي لتغير المناخ
شارك الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية في الجلسة المنعقدة بتقنية الفيديو كونفرانس عن "تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية في منطقة شرق المتوسط" وذلك ضمن فعاليات "المؤتمر الثاني الدولي لتغير المناخ فى شرق المتوسط" المنعقد تحت رعاية الرئيس القبرصي.
وأشار وزير الري - خلال الجلسة - إلى أن الندرة المائية التي تعاني منها مصر بالإضافة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية تجعل الموقف المائي في مصر شديد الحساسية تجاه أي مشروعات أحادية يتم تنفيذها في دول حوض النيل، دون وجود اتفاقيات قانونية عادلة وملزمة لتنظيم هذه المشروعات والحد من تأثيراتها السلبية على المياه في مصر.
أبرز تصريحات الوزير
ويرصد "الفجر" في السطور التالية أبرز تصريحات الدكتور محمد عبدالعاطي حول سد النهضة خلال الجلسة
- التغيرات المناخية تزيد من صعوبة إدارة المياه فى مصر وتجعلها شديدة الحساسية تجاه أي مشروعات أحادية يتم تنفيذها فى حوض النيل.
- مصر ليست ضد التنمية فى دول حوض النيل.
-الإدارة الأحادية لسد ضخم مثل سد النهضة دون اتفاق ستتسبب في حدوث ارتباك كبير فى نظام النهر بأكمله.
-الإدارة الأحادية لسد النهضة ستكلف دول المصب مبالغ ضخمة تقدر بمليارات الدولارات لمحاولة تخفيف الآثار السلبية.
- إصدار العديد من البيانات والمعلومات المغلوطة من أثيوبيا ستزيد من حالة الارتباك فى منظومة النهر.
- تعتمد مصر بنسبة 97% على المياه المشتركة من نهر واحد فقط هو نهر النيل.
- تعد مصر من أكثر دول العالم التي تعاني من الشح المائي.
- يصل نصيب الفرد من المياه في مصر الى 570 متر مكعب في السنة، وهو ما يقترب من خط الفقر المائي.
- 94 ٪ من أراضي إثيوبيا خضراء، في حين تصل نسبة الأراضي الخضراء في مصر إلى 6 ٪ فقط.
- إثيوبيا تمتلك أكثر من 100 مليون رأس من الماشية تستهلك 84 مليار متر مكعب سنويًا من المياه وهو ما يساوي حصة مصر والسودان مجتمعين.
- هناك تفاوت كبير في حجم الموارد المائية في مصر وغيرها من دول منابع حوض نهر النيل.
- مصر تكلف مبالغ طائلة للاستفادة من كل قطرة مياه وإعادة استخدامها.
- حجم "مياه الأمطار" في إثيوبيا يصل إلى أكثر من 935 مليار متر مكعب سنويا من المياه.