محافظ قنا يفتتح مدرسة الجمهورية الجديدة الثانوية

رافقه خلال مراسم الافتتاح الدكتور صبري خالد وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس رضوان عبد الرشيد رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى السابق، ولفيف من القيادات، والمسئولين عن العملية التعليمية بالمحافظة.

وعلي هامش الافتتاح أوضح محافظ قنا،  أن المدرسة  مقامة علي مساحة ٧٢٠٠ م، وتقدر تكلفتها الإنشائية بحوالي ١٠ مليون و٧٠٠ ألف جنية، تضم ١٩ فصلا دراسيًا ومعملًا ومكتبة وغرفة للمجالات وصالة متعددة  الأغراض، مؤكدا  أن المدرسة تعد إضافة جديدة للمنظومة التعليمة بمحافظة قنا بشكل عام، ولمدينة قنا الجديدة بشكل خاص.

وذلك في إطار سعي المحافظة لاكتمال المنظومة التعليمة بالمدينة الجديدة، لاسيما بعد ما شهدته المدينة مؤخرًا  من افتتاحات لعدد من المدارس كالمدرسة الألمانية، ومدرستي تحيا مصر 1 و2 ، ومدرسة باحثة البادية، ومدرسة المتفوقين، بالإضافة إلي الجهود التي بذلتها الدولة ومازالت تقدمها لاستكمال كافة المرافق والخدمات من أجل أن ينعم قاطنيها بحياة كريمة باعتبارها شعارا وهدفا رئيسيا وضعته القيادة السياسية للمرحلة الحالية في بناء الجمهورية الجديدة. 

وأضاف "الداودي" أن المحافظة حريصة على التوسع الأفقي والرأسي في بناء الصروح التعليمية لتقديم خدمة جيدة لأبنائنا الطلاب من الجيل الحالي والأجيال القادمة، وذلك من خلال إقامة مدارس جديدة أو تنفيذ أعمال تعلية للمدارس القائمة، فضلا عن إضافة أجنحة جديدة، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول، والقضاء على العمل بنظام الفترتين، موضحا أن 154 مدرسة دخلت الخدمة هذا العام منها " 4 إنشاء جديد، 22 إحلال كلي، 25 إحلال جزئي، 11 توسع، 3 تعلية، 85 صيانة شاملة، 3 بناء سور جديد"، ليصل بذلك إجمالي عدد المدارس بالمحافظة إلى 2130 مدرسة تستقبل حوالى 824 ألف طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية "رياض أطفال – ابتدائي – إعدادي – ثانوي ". 

ومن جانبه أشار وكيل وزارة التربية والتعليم  إلى أنه تم تسليم جميع الكتب والمقررات الدراسية إلي المدارس وجاري تسليمها إلى الطلاب، كما تم تطعيم جميع المدرسين والإداريين بالمدارس والعاملين بالإدارات التعليمية التسعة ضد فيروس كورونا  المستجد بإستثناء الحالات المُعفاه من التطعيم، كما تم التشديد على مديري المدارس علي ضرورة  اتباع كافة إجراءات الأمن والسلامة والوقاية داخل المدارس ووضع ملصقات للتوعية بالأمراض وطرق الوقاية منها، فضلًا عن تنفيذ أعمال تطهير وتعقيم المدارس ومتابعة حالة النظافة بها.