"تحذيرات وخطوة إثيوبية".. ماذا طرأ على ملف سد النهضة؟
طرأت عدد من المستجدات خلال الساعات الأخيرة على ملف سد النهضة العالق بسبب العناد الإثيوبي مع مصر والسودان ما أدى إلى عدم توقيع أي إتفاق يرضي كافة الأطراف حتى الآن.
تأكيد جديد من السيسي
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الأشقاء في إثيوبيا لن يحاولوا التأثير في وصول المياه لمصر، وأن مصر موقفها ثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم بشأن تشغيل وملء سد النهضة.
تحذير من جنوب السودان
وأعلن رئيس لجنة الوساطة الجنوبية والمستشار الأمني لرئيس جنوب السودان توت قلواك، أن حل أزمة سد النهضة هو في العودة إلى الحوار، محذرا من اندلاع نزاع في المنطقة.
وقال قلواك إن حل الأزمة هو في العودة إلى الحوار والتفاوض "حتى لا يتفجر النزاع في الإقليم فتكون له تداعيات خطيرة بسبب تلك القضية".
تحرك إثيوبي بشأن السد
وقالت وزارة الخارجية إن إثيوبيا وضعت الحوائط الخرسانية استعدادًا للملء الثالث لسد النهضة، وأن الخرطوم في انتظار دعوة رئيس الكونغو لاستئناف التفاوض حول سد النهضة.
تحرك سوداني بشأن السد
وأشارت تقارير إلى أن الخرطوم سلمت وزير خارجية الكونغو، ملاحظاته بشأن منهجية التفاوض في أزمة سد النهضة.
وقال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إنه عندما تشعر إثيوبيا بأن هناك ضغوط عاقلة من دول ليست طرفا في الصراع ولا مصلحة لها فيما تقول وأنها ترى أن التصرف الإثيوبي أحادي منفرد لا يعبر عن إرادة دولية مشتركة ولا يستجيب للمصالحة ويرفض التفاوض لا بد أن يحدث تراجع في وقت من الأوقات.
وفي تصريحات تلفزيونية، أضاف الفقي معلقا على الموقف الإثيوبي بشأن سد النهضة، قائلا: "مفيش حد عايش في غابة وعنصر الزمن هام في مثل هذه القضايا".
وأوضح أننا في حالة تعرضنا لضرر مباشر ولن نصمت أمامه ولن يكون مثل ما حدث بمجلس الأمن، معلقا: "عبد الفتاح السيسي ده ملوش حل ومبيسكتش على حقه".
وتابع: كل شىء محسوب وبتوقيت ولا داعي للانفعال والعجلة والأمر يحتاج قدر من الرشد والتمهيد لهذه الأوضاع دوليا.