ندوة عن التحصينات العسكرية للحملة الفرنسية بالقاهرة في بيت السناري
تنظم مكتبة الإسكندرية ندوة مفتوحة للجمهور تحت عنوان: "التحصينات العسكرية للحملة الفرنسية في القاهرة"، وذلك اليوم الثلاثاء في تمام الخامسة مسًاء، في مقر بيت السنارى الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة.
ندوة عن التحصينات العسكرية للحملة الفرنسية بالقاهرة
وتدور الندوة حول المواقع العسكرية التي أنشأتها الحملة الفرنسية في القاهرة، وأماكن تلك المواقع بالقاهرة، وعرض مخططات الحملة الفرنسية لها، والإجابة على العديد من التساؤلات حول أسباب وكيفية البناء، وفلسفة اختيار هذه المواقع، بالإضافة إلى كيفية تغيير بونابرت من التخطيط العمراني للقاهرة كي تتوافق مع تطلعاته العسكرية.
وتدور الندوة حول المواقع العسكرية التي أنشأتها الحملة الفرنسية في القاهرة، وأماكن تلك المواقع بالقاهرة، وعرض مخططات الحملة الفرنسية لها، والإجابة على العديد من التساؤلات حول أسباب وكيفية البناء، وفلسفة اختيار هذه المواقع، بالإضافة إلى كيفية تغيير بونابرت من التخطيط العمراني للقاهرة كي تتوافق مع تطلعاته العسكرية.
يحاضر في الندوة الأستاذ معاذ لافي؛ وهو باحث أكاديمي في الآثار الإسلامية، كتب العديد من المقالات في فلسفة العمارة الإسلامية، وألقى سلسلة محاضرات عن الاستشراق المعماري، وفاز مؤخرًا بمشروع توثيق قبة الأشرف خليل ضمن جمعية "استكشف مصر" بلندن.
الحملة الفرنسية
جدير بالذكر أن الحملة الفرنسية أنشأت بالقاهرة حوالي 41 موقعا عسكريا، بين قلعة وبرج وموقع لوجيستي، في أماكن متفرقة وحيوية، شكلت عليها عبئًا قويًا ومحركًا أساسيًا في الانتفاضات، كحي الحسينية والدراسة وبولاق؛ لم يتبق من تلك المواقع شيئًا إلا بعض النقوش على أسوار القاهرة وبرجًا وحيدًا بشارع الفواطم، إذ عملت لجنة حفظ الآثار العربية على إزالة أغلب تلك الحصون، ولو لم يكن لبونابرت شغفًا بالرسم الطوبوغرافي لما بقيَّ ما يرسم طبيعة تلك الحصون، تلك المنظومة العسكرية التي أنشأها بونابرت في القاهرة بالطبع باءت بالفشل، إلا أنها كانت حلقة هامة في تاريخ العمارة العسكرية الفرنسية استفاد منها لاحقًا في غزواته في أوروبا.
جدير بالذكر أن الحملة الفرنسية أنشأت بالقاهرة حوالي 41 موقعا عسكريا، بين قلعة وبرج وموقع لوجيستي، في أماكن متفرقة وحيوية، شكلت عليها عبئًا قويًا ومحركًا أساسيًا في الانتفاضات، كحي الحسينية والدراسة وبولاق؛ لم يتبق من تلك المواقع شيئًا إلا بعض النقوش على أسوار القاهرة وبرجًا وحيدًا بشارع الفواطم، إذ عملت لجنة حفظ الآثار العربية على إزالة أغلب تلك الحصون، ولو لم يكن لبونابرت شغفًا بالرسم الطوبوغرافي لما بقيَّ ما يرسم طبيعة تلك الحصون، تلك المنظومة العسكرية التي أنشأها بونابرت في القاهرة بالطبع باءت بالفشل، إلا أنها كانت حلقة هامة في تاريخ العمارة العسكرية الفرنسية استفاد منها لاحقًا في غزواته في أوروبا.