نائب بالشيوخ: الصيادلة خط الدفاع الأول ضد كورونا
أعلن النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، انتهاء أزمة تكليف كلية الصيدلة من خريجي دفعتي ٢٠١٨ و٢٠١٩، بعد إعلان وزارة الصحة تكليف باقي دفعة ٢٠١٩.
وأوضح مصطفي، خلال بيان له اليوم، أن حل هذه الأزمة جاء بناء على توصيات مجلسي الشيوخ والنواب، وبعد مناقشة الأزمة والحلول المقترحة في لجنة الصحة بالمجلسين، ومنها الإقتراح برغبة الذي قام بتقديمه مناقشته بمجلس الشيوخ.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الصيادلة في ظل أزمة تفشي فيروس كورنا، حيث أنهم بمثابة خط الدفاع الأول للمريض، إضافة إلى مشاركتهم فى الحملات القومية لخدمة الأهالي، ومرورا بملحمة الجيش الأبيض فى مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا حيث يمثلون الصيادلة 70 % من المسؤلون عن مراكز تلقي لقاح كورونا فى مصر.
وكان النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الاجزاب والسياسيين، قد تقدم باقتراح برغبة إلى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، بشأن مناقشة أزمة تكليف خريجي كلية الصيدلة دفعتي ٢٠١٨ - ٢٠١٩، والتي لم تشمل أعدادا كبيرة من خريجي الدفعتين، حيث لم يتم تطبيق معايير محدده فى الاختيارات، فضلا عن سوء توزيع الخريجين بخلاف محل إقامتهم.
واستعرض النائب علاء مصطفى، أصل الأزمة وتطوراتها وتداعياتها بعد تأخر وزارة الصحة موقف تكليف خريجي الدفعتين ومخالفة حركة التكليف الأخيرة منذ الإعلان عنها وحتي صدورها للقانون رقم ۲۹ لسنة ۱۹۷٤ والمنظم لتكليف المهن الطبية في الإعلان عنه خلال عام من التخرج، بالإضافة إلي عدم إعلان الوزارة عن أسس الاختيار والتكليف سواء طبقا لسنة التخرج أو الدراسات العليا أو المجموع أو التوزيع الجغرافي.
وطالب النائب، بضرورة عدم التفرقة بين دفعة ٢٠١٨ و٢٠١٩ وتكاليف كامل الدفعتين، مع ضرورة توضيح موقف وزارة الصحة من مبدأ التكليف المنصوص عليه في قانون ٢٩ لسنة ١٩٧٤، وضرورة الإعلان عن الاحتياج إلى تكليف خريجي كلية الصيدلة إلا بناء على احتياجات الوزارة ومن خلال نظام المسابقات، ولكن ذلك النظام لا يطبق إلا على طلبة الثانوية العامة وقت الإعلان عن ذلك.