ترامب ينتقد الحالة الاقتصادية لبلاده أثناء حكم بايدن

في السابع من يناير 2021 صدق الكونجرس الأمريكي، على فوز جو بايدن بأكثر من 270 صوتا بالمجمع الانتخابي وهو الحد المطلوب للمرشح للفوز بسباق الرئاسة الأمريكية، وانتهت عمليات المصادقة على نتائج المجمع الانتخابي حيث يتقدم بايدن بنتيجة 306 أصوات على ترامب الذي نال 232 صوتا.

وأوضح ترامب أنه غير راض عن هذه الأرقام وأن الحقائق ظاهرة بالنسبة له، ومع ذلك سيكون هناك انتقال منظم للسلطة الأمريكية.

وفي وقت لاحق علق ترامب: سنستمر بقتالنا لضمان أن الأصوات القانونية فقط التي تُحسب، وأن هذه هي البداية فقط في معركته لجعل أمريكا عظيمة.

ازدادت الخلافات بين الرئيس الاميركي السابق ترامب والرئيس الحالي بايدن بعد اتهام بايدن لترامب بعدم احترام إرادة الشعب بعد تأكيد فوزه رسميا بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وجاء هذا الهجوم العنيف بعدما رفض ترامب الاعتراف بفوز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وبالفعل غادر ترامب البيت الأبيض بعد الإقرار بوجود بايدن كرئيس حالي للولايات المتحدة.

ولم تقف الأمور عند هذا الحد فقد انتقد الرئيس الأمريكي السابق ترامب نهج الرئيس بايدن بشأن الهجرة خلال أول زيارة له إلى الحدود الأمريكية المكسيكية.

وقال ترامب في حديث مع مسؤولي ولاية تكساس إنه ترك الحدود آمنة كما كانت دائما وقد أوفى بوعده وبني أقسام جديدة من الجدار الحدودي وسن قوانين صارمة للهجرة، معلقًا: "لكن للأسف بايدن دمر كل شيء".

ولم يسكت بايدن على ما يفعله ترامب فقد وجه الرئيس الأمريكي المنتخب بايدن تحذيًرا واضحًا من عواقب وخيمة قد تحدث في حال استمر ترامب في إرجاء التوقيع على مشروع قانون الإغاثة الاقتصادية بشأن "كوفيد 19" الذي أقره الكونغرس.

وتجددت الخلافات بين الطرفين حينما ذكر الرئيس الأمريكي السابق ترامب، أن سياسة الإدارة الأمريكية الاقتصادية الحالية، ستفيد الصين أكثر من الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الحزب الجمهوري يرغب بتقدم اقتصاد البلاد.

وأكد ترامب أن الخطة التي يتبعها بايدن ما هي إلا طريقة لبناء الصين وهو يرغب ببناء دولته الأم أمريكا وأضاف ان مشروعات بايدن تزيد من أعباء الأسر الأميريكية، وهذا سيجعل العمل فى الشركات فى الصين مربح أكثر من الولايات المتحدة.

والجدير ذكره أن مجلس الشيوخ الأمريكي أقر مؤخرًا ان البنية التحتية لخطة بايدن، تقدر بقيمة 1.2 تريليون دولار.

وعلق ترامب على ذلك قائلًا: خطة بايدن تهدف إلى رفع الضرائب على الأعمال بشكل كبير، وهي من أعلى الضرائب في العالم وأعلى بكثير مما هي عليه في مكان يسمى الصين الشيوعية.