اشتباكات مع الأهالي واستخدام للألعاب النارية في أحراز "أحداث المنصة"
واصلت الدائرة الأولى إرهاب، المُنعقدة بمُجمع محاكمة طرة، اليوم الأحد، استعراض أحراز القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث المنصة"، المُتهم فيها القياديان الإخوانيان محمد بديع ومحمود عزت وآخرين.
وبرز من بين العرض فيديو من الأحداث، يُوثق أحداث العنف يظهر فيه متجمهرون بشارع عمومي أشارت المحكمة إلى أنه طريق النصر أمام النصب التذكاري للشهيد أنور السادات.
وأثبت المكمة أن عدد كبير من المُتجمهرين كان بعضم يستتر خلف سواتر من الأحجار والبلاط، ويقومون بالاشتباك مع الأهالي عبر تبادل التراشق بالحجارة، وسط كر وفر، كما ظهر استخدام الألعاب النارية، وأظهر الفيديو كذلك وجود سيارة مُشتعلة غيرت النار ملامحها تمامًا.
وأشار الدفاع في تعليقه على الفيديو إلى أن تاريخ الواقعة المصورة ليس هي محل اتهام موكليهم.
تعقد الجلسة برئاس المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين حسن السايس وحسام الدين فتحي أمين، وأمانة سر حمدي الشناوي.
كانت نيابة أمن الدولة العليا قد اتهمت محمد بديع مرشد جماعة الاخوان والقائم بأعماله القيادي محمود عزت و77 متهما اخرين من قيادات وعناصر الجماعة الارهابية بأنهم تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريةالشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي؛ بأن تولى المتهم الأول قيادة جماعة الإخوان "المرشد العام"، وتولى المتهمون من الثاني وحتى السادس قيادة بها "أعضاء بمكتب إرشاد الجماعة ومجلس الشورى العام"؛ تلك الجماعة التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.