ساويرس يدخل وثائق باندورا

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


مجدى راسخ عمل باسم مستعار والقائمة المصرية تشمل مفاجآت عديدة

على غرار وثائق بنما أطلق الاتحاد الدولى للصحافة بواشنطن أكبر تحقيق استقائى على الطرق السرية لتكوين أكبر الثروات فى العالم، التحقيق حمل اسم وثائق باندورا وشارك فيه ٦٠٠ صحفى من ١٤٠مؤسسة عالمية، ويحتوى على ١٢ مليون مستند.

التحقيقات التى تنشر تباعا الآن قد تهدد بثورة ثانية فى لبنان بعد الكشف عن ثروات مهولة فى الدولة التى يعانى شعبها من الشح فى كل شىء.

تنوعت ردود الأفعال على التحقيقات التى شملت أسماء كبرى شهيرة، وأخرى مجهولة لأغلب المواطنين.

وثائق باندورا مثل جبل ثلج فى النهر لا ترى سوى قمته فقط، لأن الوثائق تنشر تباعا، لذلك ما نشر حتى الآن يمثل القليل جدا من الحجم الهائل من الشخصيات أو الأحداث التى تناولته أو بالأحرى أكبر تحقيق استقصائى.

بالنسبة لمصر بدأ النشر بقصة صعود مجدى راسخ رجل الأعمال أو أمير الغاز و(حما) علاء مبارك، وكشفت الوثائق أن مجدى راسخ استمر فى خداع الحكومة المصرية ممثلة فى الهيئة العاملة للبترول لمدة عشر سنوات، وذلك من خلال ملكيته السرية لشركة اختار لها مالكا من رجاله، وتصلح قصة راسخ للكشف عن كيفية تكوين الثروات ما بين مصاهرة السلطة واستغلال أساليب ملتوية وثغرات قانونية وأحيانا تلاعب بالقانون.

أما أحدث ملياردير مصرى ظهر فى قائمة وثائق باندورا فهو الملياردير نجيب ساويرس وسوف تنشر الوثائق الخاصة به تباعا.

وبعض الأسماء المصرية ستكون مفاجئة إما لأنها غير شهيرة، أو لأنها لم تكن موضع شبهات بالنسبة لعالم رجال الأعمال.

وعندما يتم نشر بقية القائمة المصرية من وثائق باندورا فسوف يهتز مجتمع رجال الأعمال بقوة، وسيتاح للأجهزة التى تكافح الفساد أن تتعرف على لاعبين جدد سريين فى ملعب الفساد ابتعدوا عن الأضواء والسياسة ليحموا ثرواتهم المشبوهة.