«ذكرى ١٠٠ عام لفريدة مصر».. فوز القطعة الثانية بمسابقة 'أنت من تقرر' بمتحف المجوهرات الملكية (صور وفيديو)
طرح "متحف المجوهرات الملكية" بالإسكندرية، ثلاث قطع أثرية لإختيار أفضلها للعرض خلال شهر أكتوبر، وذلك ضمن مسابقة "أنت من تقرر" لإختيار أفضل القطع الأثرية التي يجري عرضها كل شهر.
وبمناسبة مرور ١٠٠ عام على ذكرى ميلاد (الملكة فريدة) قام قسم المعارض المؤقتة بمتحف المجوهرات الملكية، بإحياء ذكرى هذه الملكة العظيمة تحت عنوان "فريدة مصر"، وعرض ثلاث قطع مميزة من مقتنيات الملكة فريدة المعروضة داخل متحف المجوهرات الملكية.
وكان ضمن مقتنياتها الفريدة المعروضة بالمتحف ثلاثة ترشيحات لقطعة الشهر وهي:
١- كوليه من البلاتين والفضة مستطيل الشكل،مركب به أحجار من الاكوامارين ومرصع بالماس البرلنتى.
٢- علبة بغطاء مستديرة الشكل من العقيق الزيتى من الذهب ويعلوها صورة للملكة فريدة وتاج وهلال من البلاتين مرصعين بالماس.
٣- زوج حلق من البلاتين
كل فردة مكونة من فواقة من البلاتين مرصعة بأحجار من الماس البرلنت على شكل نجفة.
"فوز علبة الملكة فريدة"
وأعلن "متحف المجوهرات الملكية" عن فوز القطعة رقم (2) كقطعة شهر أكتوبر 2021م، بأعلى نسبة تصويت، وهي 'علبة الملكة فريدة'، المصنوعة من العقيق ومرصعة بالماس، وتحمل صورة الملكة فريدة ويعلوها التاج الملكي.
"ومضات من حياة الملكة فريدة"
وقام "قسم التسجيل والتوثيق" بعرض فيديو مميز بعنوان {ومضات من حياة الملكة فريدة} يعرض من خلاله محطات وصور هامة من حياة الملكة فريدة.
و نشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي، "احببنا أن نختم شهر سبتمبر وهو شهر ميلاد الملكة صافيناز ذو الفقار الشهيرة (بالملكة فريدة) بفيديو الذى يعرض من خلاله محطات وصور هامة من حياة الملكة فريدة".
"مشاركة ذوي الهمم بورش فنية لتاج الملكة فريدة"
وقام "قسم التربية المتحفية لذوي الإحتياجات الخاصة"، بعمل ورشة فنية باسم (تاج الملكة فريدة)، يحاكي تاج الزهور الخاص بالملكة فريدة ومعروض داخل المتحف، وذلك مع مجموعة أطفال من الصم والبكم وضعاف السمع.
حيث استقبل القسم مجموعة من أعضاء جمعية "أصداء" للصم والبكم وضعاف السمع، بصحبة "أحمد البحر " مشرف المجموعة ومترجم لغة إشارة، ومن خلال جولة إرشادية بالمتحف، اصطحبتهم فيها "إنجي جابر"، تعرفوا على مقتنيات المتحف الفريدة وطرازه المعماري المتميز، حيث قامت بعرض دقيق لمقتنيات المتحف بلغة الإشارة ووضحت لهم التاج الخاص بالملكة فريدة، وصورتها على علبة مستديرة من الذهب والبلاتين والعقيق ومرصعة بالماس يتوسط غطائها صورة بالمينا الملونة للملكة فريدة بالمتحف ضمن مقتنياتها.
وعلى هامش ذلك تم إقامة ورشة عمل فنية قاموا من خلالها بتصميم وتنفيذ التاج الملكي تحت إشراف السادة كل من: مايسه ابراهيم، نهى حمدى، هاجر محمد معلمات التربية الفنية.
وفي نهاية هذا اليوم المتميز عبر الجميع عن سعادته بزيارة هذا الصرح العظيم الذي تلالا في محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط، والذي يوجد به ايضًا مجموعة فريدة من المناظر الفنية المبهرة، كما حرصوا على إلتقاط العديد من الصور التذكارية تخليدًا لهذه الزيارة، وذلك في ذكري ميلاد صافيناز ذو الفقار" الملكة فريدة، (الزوجة الأولى للملك فاروق الأول)، الذي يوافق الخامس من شهر سبتمبر من كل عام.
"ملامح قصصية من حياة الملكة فريدة"
وقام "قسم التسويق" بعرض مجموعة مميزة من المقالات القصصية بعنوان "ملامح من حياه الملكة فريدة"، يروى من خلالها قصة حياة الملكة فريدة منذ ميلادها وحتى وفاتها المنية وتوثيقها بصور مميزة ونادرة على ٦ أجزاء.
الملكة "فريدة" صافيناز ذو الفقار بنت مدينة الإسكندرية التى ولدت بها يوم الخامس من سبتمبر عام 1921 فى أحد أشهر أحياء الاسكندرية يسمى جناكليس حيث عاشت به فترة طفولتها وشبابها ؛ كانت صافيناز طفلة هادئة، متزنة تعيش حياة طبيعية بسيطة وتهوى القراءة والاطلاع والفن، وكانت مغرمة بسماع الموسيقى الكلاسيكية وتعشق عزف البيانو بصفة خاصة مثل والدها الذي ورثت منه هذه الهواية.
"النشأة"
نشأت فى وسط أسرة مصرية عريقة الأصل والنسب وهى { عائلة ذو الفقار } فهي كريمة يوسف ذو الفقار المستشار بمحكمة الاستئناف المختلطة بالإسكندرية، ابن على باشا ذو الفقار محافظ العاصمة الأسبق، ابن يوسف بك رسمي أحد كبار ضباط الجيش المصري في عهد الخديوي إسماعيل، وابنة زينب ذو الفقار كريمة محمد سعيد باشا الذي رأس الوزارة المصرية أكثر من مرة، وصديقة لأغلب سيدات المجتمع المصري والصديقة الحميمة للملكة نازلي زوجة الملك فؤاد.
"دراسة فريدة"
وكان لها أخوان هما: سعيد ذو الفقار وشريف ذو الفقار، ودرست صافيناز في مدرسة "راهبات نوتردام دي سيون" الفرنسية Notre Dame De sion بالإسكندرية فأتقنت اللغتين الفرنسية والإنجليزية،وعمل والدها في اللغة العربية فأحضر لها مدرسًا خاصًا يعلمها أصول اللغة ودروس الدين الإسلامي.
"حياة فريدة مع الملك فاروق"
تمت خطبتها على الملك فاروق فى فى 25 أغسطس عام 1937 بعد أن تعرفت عليه وعلى أسرته ووالدته الملكة نازلى وأخواته فى رحلة ملكية إلى أوروبا ؛ وتم الزواج فى غضون بضعة شهور وسط احتفالية شعبية لم يسبق لها مثيل فى 20 يناير 1938 فى قصر القبة فى القاهرة وكان سنها حينذاك ستة عشر عامًا وأربعة أشهر وكان الملك فاروق يكبرها بعام وسبعة أشهر، أنجبت منه ثلاثة بنات فريال، فوزية وفادية ) وكانت محبوبة من الشعب المصرى بأكمله، وتوفت في ( ١٥ اكتوبر ١٩٨٨ ).
وكانت تقول: ( أنا بعد زواجي كنت مصدر سعادة أيضًا لأسرتي )، فلقد أنعم الملك فاروق برتبة الباشوية على والدها وأنعم على والدتها بوشاح النيل.
ولكنها كانت سببًا في شقائهما بعد ذلك عندما كانا يرونها غير سعيدة في زواجها فقد عاشت عامًا واحدًا سعيدة مع الملك فاروق.