وزيرة الاعلام البرينى: "الحوار" لن يتوقف بانسحاب أطراف منه... وسنواجه الأكاذيب بالحقائق

عربي ودولي

وزيرة الاعلام البرينى:
وزيرة الاعلام البرينى: "الحوار" لن يتوقف بانسحاب أطراف منه.

قالت وزيرة الدولة لشئون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب، إن «حوار التوافق الوطني سيستمر ولن يلغى بانسحاب أطراف منه»، مستدركة بأن «الحكومة ستواجه الأكاذيب وما يمسها بالسوء بالحقائق والأدلة الناقضة».

وأضافت رجب في المؤتمر الصحافي الذي أعقب جلسة مجلس الوزراء أمس الأحد أعلنا في وقت سابق، ونكرر أن حكومة البحرين تولي هذا الحوار اهتماما كبيرا وهي جدية خالصة وبنوايا سليمة وصادقة لإنجاح الحوار ,وفيما يتعلق بموضوع انسحاب بعض المشاركين من الحوار؛ فقد أصدر الأطراف المنسحبون بياناً يفسر مواقفهم، وبحسب علمي أن اللقاءات ستستمر بين الأطراف الموجودة حالياً في الحوار على أمل أن تنضم كل الفرق مجدداً ونسير نحو التوافق المرجو .

وعن مدى وجود إجراءات جديدة ستقوم بها الحكومة للتعامل مع أي شخص أو جهة تقوم بالإساءة ونشر الأكاذيب عن مملكة البحرين على خلفية تأكيد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال جلسة أمس أن الحريات وحقوق الإنسان في البحرين مصانة بالدستور والقانون والمؤسسات والإرادة الرسمية والشعبية في ظل المشروع الإصلاحي والسياسي والديمقراطي للبحرين ، علقت المتحدث الرسمي بأن الدولة كل ما تقوم به هو إبراز الحقائق التي من خلالها تتم محاربة كل الأكاذيب وما يمس سمعة البحرين بسوء .

وفيما إذا ناقش مجلس الوزراء موضوع حادث الوفاة الأليمة لأحد الطلبة بمدرسة الروابي، أفادت رجب بأنه ليس هناك تفاصيل جديدة والقضية قيد التحقيق، ووزارة التربية والتعليم بالإضافة إلى النيابة العامة مستمرة في إصدار البيانات المتتالية بالنسبة لهذه القضية وأهميتها لكل مواطن في البحرين .

وجاء في تعقيب المتحدث الرسمي على موضوع ترتيبات بعثة مملكة البحرين للحج لموسم العام 2013، ومناقشة مجلس الوزراء وإطلاعه على المذكرة المرفوعة من وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، والتي تضمنت أن الحصة المقررة لحجاج البحرين لهذا العام 3700 حاج فقط، ان الاحتياطات التي تأخذها البحرين لسلامة وأمن الحجاج تأتي سنوية، وللبحرين خبرة طويلة في هذا المجال وتأخذ كل الاحتياطات بناءً على التجارب السابقة وكل ما يخص الموسم الحالي, وأما بالنسبة لحصة البحرين للموسم المقبل، فلابد من الإشارة إلى وجود تقليص لحصة كل دول العالم من جانب السلطات المعنية بشئون الحج في المملكة العربية السعودية لهذا العام تحديداً، لأن هناك عملية إنشاءات كبيرة في الحرم المكي للتوسعة ولتغيير الفسحة التي ستستوعب أعدادا أكبر، وأعتقد مع انتهاء هذه الإنشاءات ستكون الحصة مضاعفة .